كتب سامي بن سلامة العضو المستقيل من هيئة الانتخابات، نصا نشره هذا المساء من يوم الجمعة 27 مارس 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، يستغرب من خلاله هذا الصمت الرهيب للاعلام في تونس حول ما جاء في التحقيق الصادر في الجريدة الاسبوعية “الأنوار” حول ال2700 مليار، ثروة راشد الغنوشي و آله و بنيه.
و وصف بن سلامة المشهد كما يلي:
“أغلب الناس فاهمين الي المعلومات على ثروة الغنوشي الفلكية… 2700 مليار ماهيش جاية من تونس لكن من حلفاء الخوانجية قطر وتركيا…
يعني مستحيل تكون كلام في الهواء وبدون اثباتات والا جريدة كيف الأنوار مستحيل تجبد عليها… علاش ؟
لأنو أي حد يروج أخبار كاذبة وخاصة بالفضاعة هاذي ينجم يتحاكم ويتمردد وتتسكر جريدتو من التعويضات الي باش تدفعهم…
خبر كيفما هذا ويهبط في تونس ما ينجم يكون وراه كان ضوء أخضر تونسي في أعلى مستوى والأهم دولي…
ماناش نحكيو على مليار وإلا زوز…نحكي على ثروة خيالية…
الي يبهت في الموضوع هو التفاعل المريب مع خبر من النوع هذا من بعض وسائل الإعلام والصحفيين التوانسة…
ناس مطفية الضوء وخالقة مستوج على مذكرات محمد الناصر…
ناس تكذب وتشكك بحماس… وناس ساكتة تقول ما صار شيء…
مع أنو خبر كيف هذا يلزمو يشغل البلاتوهات الكل والبرامج الكل…والسياسيين الكل…
ويني ردود الأفعال السياسية ؟
وينهم جمعيات المجتمع المدني من المعلومات الواردة في المقال…
كيفاش يرضاو بظلم بوشلاكة على جرد مليار ما يجي شيء وما يعتذرولوش على الظلم الي لحقو…
السيد يعتبر هارب بعظمة… في مقابل عرفو الي هارب بأربعين بير بترول”.
شارك رأيك