رأي عصام الشابي القيادي في الجمهوري واضح وضوح الشمس في النهار حول ما ورد في صفحتين او 3 من 700 صفحة في الكتاب Deux Républiques, une Tunisie، الصادر حديثا عن ليدرز للرئيس المؤقت السابق محمد الناصر. رأي توجه به بالأساس لعبد الكريم الزبيدي الذي تم اسقاطه في الانتخابات الرئاسية في جولتها الاولى لقطع السبيل أمام مرشحين آخرين و تم لذلك انفاق الأموال في الصفحات الممولة من طرف رجال أعمال نافذين لاستقطاب الناخبين من نفس الحساسية السياسية.
و بدون الدخول كثيرا في التفاصيل، علق عصام الشابي على هذا الموضوع المثير للجدل و الذي ألهى التونسيين عن مشاكل كبرى في البلاد، عبر تدوينة نشرها ظهر اليوم الجمعة 26 مارس 2021 على صفحات التواصل الإجتماعي بالفايسبوك يقول فيها ما يلي:
“السيد محمد الناصر -شفاه الله – نقل و ما كان له ان يفعل، ما رواه له وزير الدفاع الاسبق حول ما جدّ في ما سمي بالخميس الأسود و العهدة على الراوي.
البعض ما “صدّق بالله” إلا و انقض على الفرصة ليحول أهم انجاز للانتقال الديمقراطي في نقل السلطة بعد وفاة الباجي قائد السبسي رحمه الله في وقت قياسي بكل سلاسة و في ظل غياب المحكمة الدستورية ، الى مؤامرة و محاولة انقلابية ليزيدوا في تعميق الازمة التي تعاني منها البلاد و إلهاء الناس عن محاولة البحث عن مخرج لها … فبحيث،بعد قصة انقلاب سليم الرياحي ها نحن اليوم إزاء رواية عبدالكريم الزبيدي و الهدف هو ان تبقى البلاد تحت القصف و الضغط العالي حتى لا تتمكن من إسترجاع أنفاسها”.
شارك رأيك