بعد مضي شهر على حادث الاعتداء على منزلها و سرقة مستلزمات عملها و شهائدها العلمية، نشرت كوثر الزنطور رئيسة تحرير الشارع المغاربي نصا تكشف من خلاله عن آخر المستجدات و الماورائيات من هذا الاستهداف:
“لن اسكت بعد اليوم…
اليوم 27 مارس 2021 يمر شهر بالتمام والكمال على توجهي لمصالح الامن بعد الاعتداء على منزلي وسرقة كل مستلزمات عملي ( كومبيوتر ..ايباد والة تسجيل الحوارات” بالاضافة الى كل شهائدي العلمية مع حرق جزء من كرسي بقاعة الجلوس وتمزيق غطاء الاريكة ” بسكين” وبعثرة اغراضي الخاصة في رسائل تهديد واضحة..
الامن يواصل الابحاث مع تاكيدات من اعلى مستوى بمتابعة الملف بمسؤولية وحرفية وبانني تحت الحماية مع وضع منزلي ضمن النسيج الامني بالمنطقة . كلي ثقة في الاجهزة الامنية وارجو فعلا الكشف عن الاطراف او الطرف الذي يقف وراء الاعتداء على منزلي وان كان البعض يريد اقناعي بان الامر لا يعدو ان يكون سوى عملية سرقة بسيطة اكتفى فيها المجرمون بالسطو على كل ما يخص عملي ..
10 سنوات في مهنة المتاعب التزمت فيها الصمت عن كل الهرسلة ومحاولات التشويه والتهديدات ومحاولات الضغط والتجويع والاستهداف الممنهج وغلق منافذ الاشهار و”التيوريب” ” باش نحطمك ونجوعك مثاللا صدرت من رجل اعمال يوصف بالوطني .. صمدت على الصعوبات ورايت ابواب السجن مفتوحة امامي في ازمات مالية عديدة وخانقة .. سخرت كل طاقتي للمحافظة على هذه المؤسسة وساواصل وهذا عهد مني ..لكن ان يبلغ الامر حدود الاعتداء على منزلي وسرقت اغراض عملي فهذا من الخطوط الحمراء ولن اسكت بعد اليوم…
شكرا لكل من دعمي طيلة السنوات الـ6 من عمر ” الشارع المغاربي ” وشكرا لمن حاربني ايضا ..” على خاطر الضربة الي ما تقتلكش تقويك ” والله ورضاية الواليدن”.
شارك رأيك