و أكثر مما جاء في تدوينة تبناها راشد الخياري من تكفير، هو عدد المتفاعلين معه و هم من صفه. ننقل في ما يلي ما نشره النائب الخياري، أحد المقربين جدا الى حركة النهضة و قيادييها و مشتقاتها بتاريخ السبت 27 مارس 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“من حقي ان اسال … و من حقك ان لا تجيب … على سبيل المثال منجي الرحوي العفن يتقيء و يصدر صوتا كالنهيق بقوله ان القرآن كتاب ارهاب .
ثم يأتي من بعده بغل يدعى غازي الشواشي و يتفوه بقوله ان القرآن موروث و بال . فكيف هذا الدستور المعوج يسمح للانذال بالتهجم على المقدسات و الذات الإلهية و القرآن الكريم و يعتبرها الدستور الأعور ان ذلك حرية تعبير و حرية اعتقاد و ضمير .
و لما انا المواطن التونسي من اب تونسي و ام تونسية و احمل هوية تونسية و لما اعبر عن رأيي و فكري و ارفض ما ذهب إليه العفن و البغل و اصفهما بالكفر كما جاء في كتاب الله . يعتبر جريمة .
اما هؤلاء لما يعتدوا على مقدسات الأمة و يستخفوا بكلام الله … و تصرفهم هذا كفر بواح و الحاد و خروج عن الملة بإجماع علماء الإسلام . فإني اشهد الله و اشهدكم ان ما ذهب إليه العفن و البغل يعتبر كفرا و الحادا و خروجا عن الملة الإسلامية و لا يجوز دفنهما في مقابر المسلمين . ادعوكم ان تبدلوا فصول دستوركم الذي يشجع على الكفر’.
شارك رأيك