يقول فتحي العيادي الناطق الرسمي باسم النهضة الاسلامية عبر تدوينة نشرها مساء أمس الاثنين 29 مارس 2021 على صفحته الخاصة بالفايسبوك بان ما وراء حملات التشويه، عبير و عمار (دون ذكر الاسم و لكن في اشارة للتسريبات التي أنزلها الاسلامي المتشدد راشد الخياري).
و لم يشر و لو بكلمة حول ثروة رئيس الحزب راشد الغنوشي، رئيس البرلمان… و بقي في العموميات.
أكثر التفاصيل في التدوينة:
“بعد ان فشلت عبير والقوى الوظيفية التي تشاركها خطة تشويه الحركة و رئيسها بصفة خاصة وبعد ان فقدت كل الخطابات التي تصدرها الغرف المظلمة تشويها للحركة وتحريضا عليها وبعد ان كشفت التسريبات الاخيرة عن قبح بعض الاحزاب تنطلق موجة جديدة لتشويه الحركة موجة لم تكن لتنتقد خيارات الحركة السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية وتقدم بديلا مناسبا لبلاد انهكتها المناكفات السياسية والحسابات الضيقة المرتبطة احيانا باجندة خارجية.
بل لتزيد المشهد العام بؤسا وقتامة واحيانا قرفا من هول الافتراءات والكذب الذي فاق كل خيال. فهل تكون مسيرة 27 فيفري هي من فجرت كل هذا الحقد؟ وهل يكون نجاح حركة النهضة في تجاوز خلافاتها وتوحيد صفها ومساهمتها الجادة في الدفع نحو حوار لتجاوز الازمة سبب هذه الحملات للتشويش على كل نجاح وسد الطريق على تعافي اوضاعنا.
فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.
شارك رأيك