عبر حمادي بن جاب الله، استاذ الفلسفة الجامعي اختصاص ايبستيمولوجيا مساء الأربعاء 31 مارس 2021 خلال محاورته في حصة الأخبار على الوطنية 1، عن رأيه حول الحوار الوطني و الأطراف المشاركة.
كما نشر نصا على صفحته الرسمية بالفايسبوك جاء فيه ما يلي بأكثر دقة:
” موقفي من الدعوة الى الحوار الوطني …لااعول في هذا الحوار المنتظر تحت اشراف السيد رئيس الجمهورية الا على القوى الفاعلة في الحياة الوطنية يتقدمها الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة ونقابات الفلاحين والاتحاد الوطني للمراة التونسية والنساء الديمقراطيات والهيئات المهنية القائمة : الاطباء والصيتادلة والمهندسون والفنانون والحقوقيون… شهدنا حوارا اول (قرطاج 1)تبين لاحقا ان الهدف منه كان استبعاد السيد الصيد ظلما 2/ثم قرطاج 2تبين ان هدفه كان استبعاد السيد الشاهد ولكن المسعى فشل بارتماء المعني -مع الاسف الشدسد- في احضان الاسلام السياسي /3رجائي ان لايكون الحوار المرتقب لتبيض الحاكمين منذ10سنوات … ولا ثقة لي الا في احفاد حشاد والذين معهم من القوى الوطنية …ولما كنت لاانتظر خيرا من الذين اوصلوا البلاد الى ماهي فية فاني افضل المرورو مباشرة الى التحالف الاجتماعي دون تشريك الاحزاب السياسية .واقدّر ان وظيفة هذا التحالف تتمثل في 1/اعداد مقترحات لانقاذ الوطن يتبناها الوطنيون في البرلمان بعد اعادة تنظيم صفوفهم وتخلصهم من التحالفات المشبوهة والتوافقات اللاوطنية2/التصدي لكل محاولات مزيد تحطيم الوطن وهنا يتحو ل الحالف الاجتماعي الى جبهة صمود في وجه كل ما من شانه الحاق الضرر بالوطن في جميع المجالات 3/اعداد الانتخابابات المقبلة بالعمل الجاد على تحويل الاغلبيةالاجتماعية الصامتة والمهشة (اكثر من 50بالمائة من مجموع الناخبين ا) الى كتلة انتخابية فاعلة .وهكذا نعد العدة لتوديع من جاءنا بانتخابات معتمة قيل فيها الكثير بانتخابات وطنية مشقة ونزيهة لن يتقول عليها أحد خاصة وان رسالتها انقاذ الوطن من الوضع المهين الذي هو فيه . “
شارك رأيك