تساءل عادل اللطيفي استاذ علم الاجتماع بجامعات باريس عن الفائدة التي يتلقاها المستمع او القارئ او المشاهد من الكم الهائل من الحوارات المتتالية في الفترة الاخيرة لاطراف بعينها من المحيط المقرب جدا من رئيس الحركة راشد الغنوشي و التي تكرر نفس التصريحات الاعلامية بل تروج الكذب.
هذا ما نشره الجامعي عادل اللطيفي، المتابع للشأن العام و الناشط السياسي، صباح اليوم الاربعاء 31 مارس 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي:
“لست أدري ما الفائدة من محاورة قيادات النهضة خاصة منها المحيطة برئيسها راشد الغنوشي: كذب وكذب وكذب وبكل وقاحة وهذا عادي جدا لمن لا أخلاق ولا حياء ولا دين له (بمعنى القيم). المشكل هنا للأسف مخاتلة بعض الصحفيين الذين يكتفون بدور الرشامة ملوثين بذلك نبل مهنتهم.
لاحظوا أن أكثر من يدافع عن شيخ الإجرام هم حزامه المقرب في حين أن معارضيه داخل الجماعة غير ظاهرين. لأن مشكل الأموال الضخمة هي من بين نقاط خلافهم.
هم يدعون اليوم بأن ليس لهم تمثيل في لندن وبأن لا علاقة لهم بشركة بيرسن مارستالر الامريكية، ولكن عندما تنظم هذه الشركة لقاء لراشد الغنوشي بالمعهد الامريكي للسلام في أكتوبر 2015 فإن الشيخ يقبل هذه الهدية من مجهول. للتذكير: لا علاقة لي بالمخابرات المصرية”.
شارك رأيك