ما ورد في كتاب مذكرات بقرابة 700 صفحة صدر أخيرا عن ليدرز لمحمد الناصر الرئيس المؤقت السابق “جمهوريتان و تونس واحدة” و كان في 3 صفحات منسوبة لعبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع السابق، لازال يثير الجدل في البلاد.
لأن ما تمت روايته عن “الخميس الأسود” و الانقلاب المزعوم الى ان يأتي ما يخالف ذلك، يوم 27 جوان 2019، يوم دخول الرئيس الباجي قائد السبسي الرئيس الراحل الى المستشفى العسكري، و تزامن مع عمليتين ارهابيتين استهدفتا الأمن القومي، واحدة في شارع الحبيب بورقيبة و الثانية في القرجاني، فيه ظاهريا كثير من المؤاخذات و الحسابات السياسوية لضرب الخصوم و الذي رواها، لا ننسى انه عبد الكريم الزبيدي وزير دفاع سابق، تم ترشيحه في الانتخابات الرئاسية 2019 و تم تمويل حملته الانتخابية بصفة سريعة و غريبة و بأموال مجهولة، و وردت على لسانه الكثير من الأخبار اثناء تصريحاته الاعلامية… الكثير منها شعبوي و لا يستقيم… منطقيا.
و حول الجدل الذي لازال قائما، و لو ان محمد الناصر كتب انه يبقى افتراضيا، و لكنه التزم الصمت و لم يجب رغم ان ثحته تسمح له بذلك، فبالامس كان في زيارة خلفه الرئيس سعيد بقرطاج، تكلم مرة أخرى عبد الفتاح مورو، رئيس البرلمان سابقا في الاعلام و ما صرح به امس الاربعاء 31 مارس كان شبه عكس هجوم على الزبيدي الذي لزم الصمت و حتى عندما تكلمت مكانه في موزايبك اف ام، المحامية و الناشطة السياسية التي شاركت في حملته الانتخابية، دليلة مصدق، وهي تؤكد ذلك استنادا لكلامه و بالنيابة عنه، أصدر المعني بالأمر بلاغا يقول من خلاله، أنه لم يكلف أحدا للحديث مكانه ثم سكت….
و قال مورو، القيادي المستقيل عن النهضة و الذي كان هو أيضاً مرشحا للرئاسية عن الحركة في 2019، في الماتينال على شمس أف أم، ان مسألة العجز لمحمد الناصر في البرلمان “لم تخطر ببالي لأن العجز يكون مدعوما بملف طبي”، مستغربا ايضا مما ورد و مؤكدا تشويه الحقائق و كان رئيسه لمدة 5 سنوات و كان يعود اليه كلما اقتضت الحاجة و يستشيره في كبرى و صغرى المسائل و أن ما ورد في الكتاب، اتهامات باطلة و افتراء عليه و على التاريخ و اتهامات باطلة.
و أن فكرة الانقلاب، التي وردت على لسان الزبيدي “قد وقعت في مخ الزبيدي، الي قال باش يبعث الدبابات للبرلمان الي هو الشرعية، زيد موش هو الي امنع رئيس الحكومة من زيارة رئيس الدولة و هو مريض، وقتلي رئيس الحكومة هو رئيسو… و اللي تمكن من الزيارة كان بعد جهد”، وفق تصريحه.
شارك رأيك