في فيديو أنزلته مساء اليوم 2 أفريل 2021 على حسابها الخاص على صفحات التواصل الاجتماعي، تقول عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، أن وفق ما جاء في مذكرة الغنوشي، سيقع منع المرافقة الأمنية داخل المجلس و الاكتفاء بالحرس الرئاسي لتأمين سلامة النواب و من هنا و صاعدا، سينتظر المرافقون الأمنيون النواب بحديقة المجلس…
و بدأت عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر، بنقدها لشكل المذكرة: “الفضاءات التي تتولاه، عوضا عن تتولاها”، (تضحك من كاتب المذكرة) ثم تمر لتحكي وفق قولها انها هي المستهدفة من هذه المذكرة، و عن المعطيات المغلوطة التي قدمتها منظمة البوصلة عندما أكدت ممارستها العنف، وفق تقرير المنظمة التي تقول عنها ممولة من الخارج و يقال أنها منزهة عن الخطأ الى حد انها عاينت ممارسة عنف عبير و وضعتها في الصدارة.
و ترجع موسي “للمخطط”، و تتابع “المرافقة الأمنية ستبقى في حديقة المجلس خاطر باش ايحطونا في الكراش crèche و الا يتنزهوا…”. و تضيف القرار اليوم هو “اهدار دمي، في دهليز… في عنف أدى الى القتل، في قتل على وجه الخطأ، في حادث مرور، شربت ماء، و الا قهوة، اما احسن بلاصة للعملية هي المجلس، بعد ايسلموني جثة هامدة للمرافقين الأمنيين… اوزيد عندهم ما شاء الله شهود الزور…” و ذكرت عبير موسي سلسلة من الكلمات “كالمصعد و المشرب و الدهليز الي هو البؤرة ويخرج البرة وانكون عرضة accessible… و زيد بلاش تلفون و بلاش مرافقة أمنية و المجلس، كلو بلاش كاميرات…”. البقية باكثر تفاصيل في الفيديو…
شارك رأيك