رئيس الحكومة هشام مشيشي مصحوبا بقرينته، يواكب مساء السبت 3 أفريل 2021، فعاليات سهرة اختتام الدورة ال20 لمهرجان الأغنية التونسية بعد غياب دام 13 سنة، بمسرح الاوبرا بمدينة الثقافة الشادلي القليبي بالعاصمة بحضور رموز الاغنية الاصيلة و الطرب التونسي و يعلن عن جملة من القرارات لفائدة القطاع قبل تكريم عديد الفنانين و توزيع الجوائز على الفائزين.
“السيد هشام مشيشي رئيس الحكومة، أهل الفكر والفن والإبداع، السيدات والسادة أعضاء الحكومة، أصحاب السعادة السفراء، السيدات والسادة أعضاء مجلس نواب الشعب، السيد والي تونس، السيدة رئيسة بلدية تونس، أهل الصحافة والإعلام، عشاق الكلمة الهادفة واللحن والموسيقى التونسية الأصيلة، نلتقي اليوم في اختتام فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية، التي قضينا فيها ومعها أوقاتا ممتعة، في اكتشاف المواهب والأصوات المميّزة وتذوّق الكلمات الراقية والألحان التونسية الأصيلة. وإني أتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاز وإنجاح سهرات هذا المهرجان: من هيئة مديرة بقيادة الفنان شكري بوزيان، ومختلف مصالح وزارة الشؤون الثقافية وهياكلها المركزية والجهوية والخاصة: المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، مؤسسة مسرح الأوبرا والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية، والشكر موصول لكل الأعوان والإطارات المنتمين إلى وزارة الشؤون الثقافية من متصرفين وإداريين وتقنيين وفنيين ومتدخّلين. وأيضا لكل من ساهم ودعم هذه التظاهرة من الوزارات والمؤسسات التي وجدنا منها كل الدعم والمساعدة وللإعلاميين الذين لم يدخروا جهدا لحسن التغطية والترويج لكل السهرات بثا وكتابة ولقاءات وحوارات، ولا يفوتني أن أثمّن دور كل الفنانين والشعراء والملحنين والمطربين والعازفين الذي أثثوا السهرات الأربع وكل المتسابقين سواء ممن تم تكريمهم أو المشاركين في مختلف المسابقات. والحقيقة أن التتويج ينال جميع من تم اختيارهم وتزكية أعمالهم للمشاركة في هذه الدورة التي كانت مناسبة لعودة الروح لهذا المهرجان بعد انقطاع لسنوات واحتفالا تزامن مع عودة الأنشطة الثقافية والفنية من الباب الكبير.” بهذه الكلمات أعطى وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار إشارة انطلاق حفل الاختتام واغتنم الفرصة ليعلن عن ثلاث قرارات هامة وهي على التوالي:
1/ مضاعفة ميزانية الدورة القادمة للمهرجان، مساهمة في دعم الأغنية التونسية والارتقاء بها وتطويرها لأن الأغنية التونسية هي أحد أسس ثقافتنا وإبداعنا الوطني.
2/ تدعيم حضور المهرجان وإشعاعه في مختلف ولايات الجمهورية ليشمل بداية من الدورة المقبلة 24 ولاية.
3/ الشروع في الإعداد لمؤتمر وطني لإصلاح المنظومة الثقافية، يهدف إلى ضبط الأولويات وتحديد إستراتيجيات كبرى وواضحة للثقافة في مختلف قطاعاتها بالنسبة إلى السنوات القادمة، بعد الاستماع لكافة المثقفين والمبدعين التونسيين على المستوى الجهوي والوطني. وفي إطار هذا المؤتمر سيتم ضبط الإصلاحات الهيكلية المستوجبة ووضع خطر جديدة متكاملة للنهوض بالقطاع الثقافي تستجيب لمتطلبات الراهن والمستقبل وتحافظ على خصوصيات الثقافة الوطنية كي تكون للثقافة المكانة المستحقة في المجتمع.
انطلق حفل اختتام الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية بكوكتال تونسي أداه الفنان محمد الجبالي الذي سبق وأن فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الأداء في مهرجان الأغنية سنة 1989، ووصلة غنائية للفنانة نوال غشام وعرض للموسيقى الحديثة ولوحة راقصة للفنان مهدي R2M، قبل أن يكرّم المهرجان فنّانيه الذين تركوا بصمة في مجال الفن التونسي الأصيل وهم: عزّ الدين إيدير، عايدة بوخريص، عبد السلام النّقاطي، المرحوم حمادي بن عثمان، عبد الكريم صحابو، محمد العشّ، كمال رؤوف النّقاطي، محسن الرّايس والسيدة صفوة. كما لم ينس المهرجان أن يكرم الإعلاميين والصحفيين ممثّلين في أشخاص الصحفيين خالد الطبربي، محسن بن أحمد والمصور الحبيب هميمة.
واختتم الحفل بالإعلان عن الفائزين بالمسابقات الرّسمية للمهرجان وهم على التوالي:
جائزة الفيديو كليب: “شقف” للفنان نور شيبة
جائزة منور صمادح للأغنية الملتزمة : “السلام الجديد” للفنانة عبير دربال/كلمات نسرين حامد/الحان بسام الطرابلسي / توزيع : شكري بوديدح
جائزة الإبداع الحر
الجائزة الثانية: معزوفة “غثيث” ألحان قيس الزايري
الجائزة الاولى: “قدر” ألحان راسم دمق
جائزة الاغنية الوترية :
الجائزة الثالثة : “يا والدي” لأمين بورقيبة/ كلمات المولدي حسين / الحان خالد سلامة / توزيع محمد الرواتبي
الجائزة الثانية : “إنت ذهب” لسيف الدين التبيني / كلمات علي الورتاني / الحان الناصر صمود / توزيع عماد قنطارة
الجائزة الاولى : “نادم” لأحمد الرباعي سليم/كلمات وألحان سليم عبد الله/توزيع مروان الزايدي
شارك رأيك