أسدل الستار مساء أمس السبت 3 أفريل 2021 بمدينة الثقافة بالعاصمة على الدورة العشرين لمهرجان الموسيقى التونسية الذي عاد بعد غياب دام 13 سنة، و كعضوة في لجنة التحكيم، عبرت الفنانة زهرة لجنف مساء اليوم الأحد 4 أفريل عن رأيها (في تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي)، في دورة 2021، ركزت فيها على نقاط القوة و نقاط الضعف.
و في ما يلي رأي الفنانة:
“كعضوة في لجنة التحكيم. بمهرجان الاغنية التونسية هذا رايي :
انتهى مهرجان الاغنية التونسية .. كانت دورة حسب رايي ناجحة على عديد الاصعدة وبالطبع لا تخلو من نقائص ارجو ان تتدارك في الدورات القادمة .. من اكبر النقاط المضيئة ..تكريم عديد الفنانين التونسيين الكبار … من نقاط القوة ايضا تحقيق اللامركزية فيما يخص لجان فرز الاغاني ولجنة التحكيم …نقطة اخرى مضيئة تكريم فنانين من خلال مداخلات غنائية … من اكبر الانجازات خلال المهرجان المعزوفة التونسية التي استهلت بها سهرة الافتتاح من توزيع الفنان الكبير عبد الباسط بالقايد… نقطة ابهار وفخر ..الفرقة الوطنية للموسيقى والموسيقيين الممتازين فعلا …
من نقاط الضعف في المهرجان ..ضعف مستوى الانتاج المقدم ضمن المشاركة عموما ….حبيت نشوف موسيقى تشبه للشباب المشارك …حبيتهم يحكو حكايتهم مش حكاية ناس اخرين ….حبيت نسمع جمل جديدة مشحونة بانفعالات حقيقية ..خالية من التقليد والنفاق …لاحظت ان اغلب الاغاني عبارة عن استعراض للتوزيع والهرمنة مما اضاع شكل الاغنية …. هذا لا يمنع وجود نصوص رائعة او جمل لحنية مهمة لذلك كان يجب ان نحكم على الشعر على حدى واللحن على حدى وكل عنصر من عناصر الاغنية يقيم على حدى …..
واخيرا ما خيب ظني فعلا واصابني باحباط عدم تقدير هيئة المهرجان للجنة التحكيم ووضعهم في مواقف حرجة جدا وارتباك الى حد الاهانة …وهذا ماجعلني انزل من الركح غاضبة من طريقة المعاملة غير اللائقة بقيمة اعضاء لجنة التحكيم للاسف
ارجو ممن يودون الاعداد للدورة القادمة الاستعداد مبكرا لتفادي عديد الهنات وشكرا”.
شارك رأيك