تساؤلات عديدة يطرحها رواد التواصل الاجتماعي منذ صباح الثلاثاء 6 أفريل 2021 حول التسريب الصوتي المنسوب للمحاميةمايا القصوري و عن علاقتها برئيسة الديوان و عن مهمتها و عن من وراءها و ماورائيات من وراءها. خاصة ان من قام بتسريب التسجيل المسرب اليه من الحزام السياسي لهشام المشيشي، حسب ما يراج…، يقال انه راشد الخياري، و المعروف عن النائب الاسلامي، انه في خدمة النهضة… بالوكالة… كالعديد من الذين يؤكدون عن استقلاليتهم بعد انكشاف امرهم… الأمور تبقى معقدة بل تتعقد يوما بعد يوم….
المحلل السياسي طارق الكحلاوي يكتب ظهر اليوم ما يلي حول الموضوع على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“اذا ماذا؟ غرفة كمال اللطيف حققت اختراق فتحت قناة مع رئيسة الديوان لإسقاط الفخفاخ وتعيين المشيشي، وحركة النهضة وحزامها حققولهم المبتغى بسحب الثقة من الفخفاخ والتصويت للمشيشي ومواصلة دعمه بعد أن غدر بقيس سعيد؟!
الطريف جماعة الحزام ينشروا في التسريب لإدانة قيس سعيد في حين ما يكشفه التسريب اساسا تقاطع مصالح سكرة والحزام… في المقابل المفاهمة معلومة إذا حاول الحزام يسحب الثقة من الفخفاخ فإن الفخفاخ يستقيل للإبقاء على المبادرة لدى الرئيس… الحزام قدم في نهاية الأمر راس الفخفاخ على طبق لسكرة… قيس سعيد اخترقوا محيطه نعم بتعيين المشيشي ومنذ تعيينه في الداخلية بالمناسبة…
وفي المحصلة شنوة عمل المشيشي؟ غدر سعيد وأصبح خادما مطيعا للحزام وسكرة… اهم معطى: التعاون الواعي بين غرفة كمال (والاهم العراب الاكبر المبروك) وغرفة المؤلفة قلوبهم من قيادات في النهضة وقلب تونس مضاف إليهم تنظيم “طالبان” التجمع… تحالف واعي لاسقاط الفخفاخ والى الان يدعم المشيشي… هذا المعطى المعلوم في الكواليس والمسرب اليوم…”.
السيستام وتياسته… لا تضارب مصالح لهم يحزنون…
شارك رأيك