بعد 24 ساعة تقريبا من تسريبه الأول لتسجيل نسب للمحامية و الاعلامية مايا القصوري اليوم من انصار الحزب الدستوري الحر و التي وصفته بالتافه و لن تعلق عليه، نفس الشخص، اي النائب التكفيري راشد الخياري المكلف بمهمة لدى حركة النهضة الاسلامية، يسرب مقتطفا بثواني للمرأة نفسها.
و هذه المرة و كالمرة الأولى لا نسمع مايا القصوري مع من تتكلم، فقط هي تحكي لشخص ما… انها على اثر زيارة سفير فرنسا السابق بتونس اوليفيي بوافر دارفور للرئيس سعيد، أعطت مباشرة لهذا الأخير موعدا في مقهى و ” نعرف الي هوما عندهم candidat (مرشح) و عندهم تطمينات، و حبيت انصبو على راسو، اما يقعد هذا ما بيناتنا، مانحبش هذا يخرج في الاعلام” فحكى على خيام التركي … “اغسلتو و شللتو”، فاجابها عندما انفعلت بسبب تدخله في التعيينات التونسية “بطلت، بطلت، احسبني ما قلت شيء..”، اجابها السفير وفق ما ورد في التسريب. و يتوقف هنا التسريب.
و صاحب التسريبات هو راشد الخياري الذي تكلم مساء أمس الثلاثاء 6 إفريل 2021 في الزيتونة، قناة غير قانونية تابعة للنهضة و تمويلها مشبوه، وفق الهايكا، و قال ان هذه المحادثة تمت على الواتساب قبل شهر تقريبا من الاطاحة بالفخفاخ، و ان الثابت اليوم، ان مايا القصوري هي المرأة الحديدية الثانية في قصر قرطاج و ان الرئيس قيس سعيد مجرد “دمية عند المرأتين”، وفق تعبيره.
و للتذكير، فإن القيادي في التكتل خيام التركي كان مرشحا لخلافة الفخفاخ من طرف النهضة و قلب تونس.
شارك رأيك