التسريبات المنسوبة لمايا القصوري و التي لم تكذبها بل اختارت وصفها بالتفاهات، تصب جميعها في خانة القصر و تستهدف بالأساس نادية عكاشة، مديرة ديوان رئاسة الجمهورية.
صباح اليوم الخميس8 أفريل 2021، ترد نادية عكاشة في كلمتين و لا غير: “أعلم من وراء هذه الحملات المغرضة والقذرة ولست معنية بكل هذه التفاهات العقيمة لا من بعيد و لا من قريب”.
و بعد تسريب التسجي المتصرف فيه في مارس الماضي للنائب محمد عمار في محاولة لضرب التيار الديمقراطي و باءت أخيرا بالفشل، من طرف راشد الخياري، النائب الذي قام بحملة ائتلاف الكرامة قبل ان يعلن عن انسحابه المشكوك فيه ان لم نقل انه تكتيك من النهضة، الحركة الأم الحاضنة لعدة اطراف راديكالية و حتى تكفيرية، يقوم نفس الخياري المكلف بمهمة بتسريب التسجيل وراء التسجيل لضرب الرئاسة.
و في غالب الاحيان، هو يستهدف نادية عكاشة لزرع الشوك في القصر…
شارك رأيك