في بيان ممضى من طرف أمينه العام كمال القرقوري، أصدره أمس الخميس 8 أفريل 2021، حول قرارات الحكومة فيما يتعلق بمجابهة جائحة كورونا، حزب التكثل يدعو الحكومة الى اتخاذ القرارات الاجتماعية المستوجبة ووضع الآليات اللازمة لتخفيف وطأة القرارات الصحية على الأوضاع الاجتماعية للمتضررين. و فيما يلي النص الكامل للبيان…
تبعا للقرارات الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة فيما يتعلق بمجابهة جائحة كورونا، يهم حزب التكتل أن:
-يثمن قرارات اللجنة الوطنية لمجابهة جائحة كورونا و التي من شأنها أن تخفف من سرعة تفشي الوباء حتى تمكن منظومتنا الصحية من استيعاب اكبر عدد ممكن من المرضى و الحفاظ على اكبر عدد ممكن من الأرواح و ذلك بالرغم من وعينا بصعوبة القرارات و تداعياتها الاجتماعية و الاقتصادية و على الحياة اليومية لمواطناتنا و مواطنينا.
– يستغرب قرار إغلاق الأسواق الأسبوعية تزامنا مع الإبقاء على نشاطات المساحات الكبرى مما يكرس التمييز بين المواطنين و بين الجهات ويدعو الى اتخاذ قرارات عادلة و الترخيص للأسواق الأسبوعية لاستئناف نشاطها مع السهر على تطبيق اجراءات الوقاية.
– يدعو الحكومة الى تحمل مسؤولياتها بالتطبيق الفعلي لقرارات الهيئة الوطنية لمجابهة الجائحة، خلافا لما عهدناه منها في الأشهر الأخيرة.
-يدعو الحكومة الى اتخاذ القرارات الاجتماعية المستوجبة ووضع الآليات اللازمة لتخفيف وطأة القرارات الصحية على الأوضاع الاجتماعية للمتضررين من عمال و أصحاب أعمال، عبر الإعانات المالية المباشرة و تعويض مصاريف الكراء و أعباء القروض و آجالها. –
يؤكد على أهمية التركيز على اجتلاب اللقاح و تكثيف التلقيح، وهو السبيل الوحيد للتخلص من جائحة كورونا وتداعياتها الوخيمة على صحة شعبنا و ظروفه المعيشية و اقتصاد بلادنا.
– يعبر عن تضامنه مع كل المتضررين من الجائحة و تداعياتها في هذه المرحلة الصعبة و وعيه بحجم المجهودات و التضحيات المطلوبة من مواطناتنا و مواطنينا و يدعوهم جميعا الى احترام الإجراءات المقررة و القواعد الوقائية (تباعد، قناع، معقّم) و الاقبال بكثافة على التسجيل في منظومة evax.tn و التلقيح لحماية أنفسهم و ذويهم و الوطن،
-يستغرب الغياب الإعلامي التام لرئيس الحكومة و شحّ تواصله مع الشعب، رغم أن المرحلة تستدعي التواصل المباشر للتفسير و التطمين و الإقناع، و هو من ابجديات الحكم في كل بلدان العالم،
كما نشدد مجددا على اهمية تظافر جهود الجميع لمكافحة الجائحة معتبرين أن سلامة شعب تونس ومستقبله مهددان و أن من واجب كل مؤسسة و كل فرد أن يتحملوا مسؤوليتهم و أن يقوموا بواجبهم تجاه الوطن.
شارك رأيك