و باطلاعه كل من رئيس البرلمان راشد الغنوشي و رئيس الحكومة هشام المشيشي الذي عينه بنفسه لتأمين البلاد،
و انقلب عليه ليرتمي في احضان من يدبرون سوءا بتونس خدمة لمصالحهم، على صورة كاريكاتورية نشرها سنة 1936 محمود بيرم التونسي في جريدة الشباب، و كأن الرئيس يتوجه لهما برسالة مشفرة لعلهما يفهمان.
فما اشبه الامس باليوم و تونس تريد برلمانا تونسيا، لا برلمانا يرتع فيه من هب و دب، يباعون و يشترون و لتطبيق أجندات أجنبية و لا هم لهم سوى انفسهم بعد ان أعطوا بظهرهم للشعب الذي رفعهم فخانوه…
شارك رأيك