في تدوينة نشرتها الجمعة 9 افريل 2021 الذي يتزامن مع الذكرى 83 لشهداء 1938، النائب المستقلة مريم اللغماني تحكي كيف تعطي الدولة و ما أدراك من الدولة بظهرها لعائلات حماة الوطن، سقطوا ليحيا الوطن…
و تتساءل مريم اللغماني عن كيفبة غياب الدولة و عن ردم ارادة الحياة لعائلة كان معيلها الوحيد… الشهيد، شهيد الوطن.
ننقل هنا ما ورد علينا:
“اليوم و بمناسبة عيد الشهداء
و بعد اتصال مع عائلة الشهيد بالحرس الوطني حاتم الزيدي،
تم لقاء عائلة الشهيد و تكريمها ببلدية القصور بحضور قيادات من الحرس الوطني و السيد رئيس البلدية، كما تم الاستماع لمعاناتهم و حول تقصير الجهة ازاءهم كمواطنين و كعائلة شهيد:
“عدم تمكينهم من مسلك ريفي لفك العزلة عن منطقتهم “عين الفضيل منطقة اولاد زيد” .
- عدم تمكينهم من الماء الصالح للشرب مع العلم ان باقي سكان المنطقة تمت تسوية مشكلتهم الا هذه العائلة فقط
- 9 اخوة معطلون عن العمل و أم الشهيد لا تتمتع بمنحة فقر او باي امتياز كبقية عائلات الشهداء من الأمنيين والعسكريين
- افتكاك و سحب بطاقة علاج نصف مجانية من العائلة مع العلم اخ الشهيد مقعد بعد حادث عمل و عنده 4 اطفال
و تذيل اللغماني ما نشرته بهذا السؤال: “فهل هكذا تكافئ الدولة عائلة الشهيد عائلة من ضحى بنفسه من اجل ‘تونس”.
شارك رأيك