ثريا العامري و خولة سليماني، انتهت المغامرة على قناة قرطاج+. اللوم و كل اللوم يصب حاليا على راس الفنان الاستعراضي شمس الدين باشا الذي أصبح منافسا شرسا لقنوات اخرى عبر برامجها المعروفة منذ سنين و يتجلى ذلك في نسبة المشاهدة، في حال ان برنامج “شمس و نجوم” لم يتجاوز عمره بضعة اشهر تعد على أصابع يد واحدة.
و من يقول نسبة مشاهدة يقول اشهار و يقول تمويل القناة. و لذا قررت الادارة اضافة برنامج يومي في رمضان لشمس الدين باشا. و كثر الحديث و اللوم و النقد لشمس الدين و قيل انه استحوذ على كل شيء.
و في آخر شهر مارس، اعلنت قرطاج + تعيين شمس الدين باسا مديرا فنيا مختصا في المجال الموسيقي بالقناة.
و كثر الحديث في الكواليس لنرى شمس الدين باشا ينشر من حين الى آخر تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي يصب من خلالها جام غضبه. قرأنا مثلا:
“إلِّي يخونها ذراعها ما عادش تقول مسحورة…
ولَّات تقول شمس الدين باشا”.
و قرأنا مساء السبت 10 افريل الجاري ما يلي:
“خولة سليماني خلّي الطبق مستور لا نكشفلك حالك!
و نوفل الورتاني إلّي فيه طبّا عمرها ما تتخبّا ….
و البومة كان جا فيها خير ما تخلّفها Carthage plus
و لا ينفع العقار في ما أفسده الدّهرُ.
يِزّي و لا نزيد قولولي…”.
هذا وقد نشرت قرطاج+ منذ يومين توضيحا جاء فيه ما يلي:
“تعلم قناة قرطاج + أن سياستها كانت واضحة منذ تأسيسها أن أي برنامج لا يغطي تكاليف انتاجه او لا يجذب المستشهرين يتم إيقافه و الاستغناء عنه كما حدث مؤخرا مع بعض البرامج .
هذا و تذكر قناة قرطاج + مشاهديها أنها ملتزمة بتقديم برامج ذات محتوى دسم و مادة إعلامية هادفة و راقية”. الامور واضحة!
شارك رأيك