بعد سويعات من نشر ألفة يوسف تدوينة على حسابها الخاص بالفايسبوك، تقول فيها بأن بعد أن لفظهم الخارج، سيحاول “الإخوان” الذوبان في ما يسمى العائلة الوسطية الديمقراطية و انهم بصدد البحث عن “باجي قائد سبسي جديد”، نور الدين البحيري القيادي النهضاوي يؤكد ذلك.
و جاء في تدوينة نشرها البحيري في ساعة متأخرة من الأحد 11 افريل الجاري ما يلي،:
“حماية شعبنا من شرور دعاة الفاشية والحكم الفردي الاستبدادي المتخلّف والشعبوية المدمّرة والولاء للأجنبي المحرّضة على العنف والانقلاب والكراهيّة ومحاربة التونسيين لبعضهم بعضا تفرض على كل القوى الوطنيّة التعجيل ببناء الكتلة التّاريخية المؤمنة بالديمقراطية والتعددية”.
و للتذكير، ننشر من جديد تدوينة الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف:
“عندما يضيق الخناق على الإخوان في الخارج وفي الداخل، ماذا يفعلون؟
الخارج لفظهم كما هم…لن يبق إلا الداخل…سيحاولون الذوبان في ما يسمى العائلة الوسطية الديمخراطية…إنهم يبحثون عن “باجي قايد سبسي” جديد، وعن توافق ذي شكل مختلف يتماشى مع المرحلة…
يجب أن لا ينجح هذا المخطط الخبيث…دعوا الخناق يشتد أكثر، وسيلجؤون إلى العنف كما قال بلعيد…وعندها…سينكس الشرفاء الخونة ومن تحالف معهم…
حذار، سبسي جديد بصدد التشكل…ونحن في حاجة الى سيسي…
نقطة الخيانة هي الفيصل…”.
شارك رأيك