بعد تسريبات حول اتصالات قام بها ببعض القيادات في الحزب الدستوري الحر في جهة الساحل بغاية استقطابهم تمهيدا لتكوين جبهة وسطية، الأميرال كمال العكروت ينشر الأحد 11 أفريل 2021 تدوينة على حسابه الخاص، يرد من خلالها على تهمة تقسيم الجبهة المناهضة للظلامية.
“تمت الإشارة لي أخيرا عبر بعض وسائل الإعلام بمعطيات متهافتة وغير صحيحة وتبعها هجوم على شخصي لذا أودّ أن أوضّح في هذه المرحلة ما يلي :
▪︎أنا مواطن تونسي حرّ ،عملت طيلة حياتي تحت راية الوطن
بشرف وعزة وأمانة،ولا راية لي الا راية الوطن. أتقاسم نفس الأهداف مع مجموعة نيرة من النساء والرجال والشباب الذين يرغبون في إصلاح وطنهم و أتشارك معهم في أفكار حقيقية وإصلاحية هادفة نطمح لتجسيدها في برنامج واضح للشعب التونسي. هدفنا اقتلاع بلادنا من مخالب الظلاميين والانتهازيين والعابثين والفاسدين .
▪︎بالنسبة لي التعبير والعمل من اجل تونس المهابة والمزدهرة ليس امتيازا لأحد، بل هو حقّ وواجب مقدّس محمول عليّ وعلى الوطنيين والديمقراطيين بمختلف
مشاربهم
▪︎رؤيتي لتونس ،هي تونس التقدم والنماء والديمقراطية وقيم الجمهورية وليست تونس التي تسير إلى الخلف ، تونس
المرهونة، والسيادة المنقوصة. تونس “الاعانات المذلّة”
▪︎العمل السياسي الحزبي ليس من اهتماماتي – رغم احترامي له- لأنّي أريد أن أحافظ على حريتي في القول وفي العمل مع الوطنيين والديمقراطيين والتقدميين مهما كانت مواقعهم
▪︎لن أسقط ابدا في الانخراط في “السياسات الرثة” التي تشتغل بالمؤامرات والاشاعات السخيفة وهتك الأعراض وخلق الفتن الوهمية بين مكونات التيار الوطني والتقدمي…الانحطاط ليس قدرنا …
▪︎ عاشت تونس حرة ومزدهرة وأبيّة أبد الدّهر .
الاميرال (م)كمال العكروت”.
شارك رأيك