إيمانا منها بالفعل الإبداعي والتنمية الثقافية تواصل جمعية فريقا للإستراتيجيات التنويع في أنشطتها قصد الإضافة فبعد بعثها لتظاهرة يوم الكاتب وتكريمها كتاب الجهة ومساهمتها كشريك فاعل في المهرجان الوطني لأدب الطفل ها هي تساهم مجددا في تأثيث المشهد الثقافي بجهة جندوبة عبر إضافة رقم كمي وكيفي للنوادي والمحطات الثقافية عبر تأسيسها نادي أدب الطفل.
وهدف هذا النادي الجديد التحفيز على المطالعة والانفتاح على عالم الكتاب عبر جلسات تحاور وسيكون العديد من كتاب القصة الموجهة للطفل ضيوف هذا النادي بالحضور خاصة كتاب الجهة والبقية سيعمل المنظمون على استعمال الأنترنات لتقريب كتاب الوطن العربي من جمهورهم وستكون فرصة للأطفال للتحاور معهم حول إنتاجاتهم الإبداعية وسينتظرون من الكتاب العديد من الإجابات والنصائح في طرق المطالعة ومحاولات التحبير والتعبير ليكون مريدو النادي كتاب الغد القريب.
وكانت الجلسة الأولى يوم الأحد 11أفريل 2021 أين تعرف المستفيدون على عالم القصة الموجهة للأطفال وأنواعها والأمكنة والشخصيات البشرية والحيوانية خاصة التي يلتجئ إليها الكاتب لطابعها السحري الذي يشد إليه الطفل وعبره يمرر تعاليمه وأخلاقياته وكل ما يراد تمريره لتأسيس جيل فاعل وعامل محمل بعديد الرسائل والتحديات وطالع الأطفال في الفقرة القارة الأولى وهي المطالعة الفردية والصامتة قصة “ذكاء ثعلب” للكاتب أنور العيادي ثم دار حوار ثري حول صفات الأسد الجشع والطماع والقوي ونهايته المأساوية بعد تفطن الثعلب لحيلته مع بقية حيوانات الغابة.
العبر من القصة المشهورة “الصرار والنملة” ومحاولات قراءة أولية لعديد أغلفة القصص والتي تفاعل معها الأطفال تفاعلا لامس جوهر القصص وأزمنتها وشخصياتها وكان ديكور القاعة التي خصصت للغرض عاملا مشجعا إذ وزعت على الطاولات العديد من القصص الورقية مع معلقات خشبية لأغلفة قصص أبناء المدينة كما قدمت لهم قصة “ذكاء ثعلب” هدية من الجمعية مع مفكرة والتي احتوى إطارها على 18غلافا لقصص موجهة للأطفال وقد سجل عليها الأطفال جميع النقاط التي كانت مدار نقاش وحوار وستصاحبهم طيلة اللقاءات القادمة خاصة فقرة التحبير الجماعي لصور أعدتها الجمعية للغرض راجين أن تكون هذه التجربة نقطة مضيئة في عالم صغارنا الذين تهددهم آفات مثل الاستعمال السئ لمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
طارق العمراوي
شارك رأيك