في بيان صادر مساء اليوم الإثنين 12 أفريل 2021 و ممضى من أحمد نجيب الشابي، تعرض هذا الأخير لزيارة رئيس الدولة قيس سعيد ب 3 ايام الى جمهورية مصر بدعوة رسمية من نظيره عبد الفتاح السيسي و نقد خطابه كرئيس دولة، مجانيا و حتى متبنيا ما ترسمه النهضة و كانه يستجيب لدعوة القيادي النهضاوي نور الدين البحيري الذي طالب بالتعجيل لتشكيل كتلة “تاريخية” ضد عبير موسي و الحزب الدستوري الحر. في ما يلي بيان حزب أمل:
“على ضوء ما جاء في الندوة الصحفية المشتركة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وقيس سعيد بمناسبة زيارته إلى مصر، يتضح أن الملف الداخلي التونسي مثل محورا هاما في المحادثات بين الطرفين وحول هذه المسألة يهم حزب الأمل أن يوضح ما يلي :
1 : إن إثارة الخلافات التونسية الداخلية مع دول خارجية ولو كانت شقيقة يعد إقحاما للقوى الإقليمية في الشأن الداخلي التونسي ويمثل تهديدا للأمن القومي، ويذكر في هذا المجال بما قاله الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي بمناسبة زيارته إلى مصر في 5 أكتوبر 2015 بان السياسة الخارجية لتونس تقوم على “مبدأ أهل مكة أدرى بشعابها ولا تدخل في الشؤون الداخلية للدول”
2 : إن الصراع التونسي ضد الإسلام السياسي ومن اجل التغيير مسألة داخلية تونسية يخوضها الشعب التونسي من خلال الأطر الشرعية وبالاحتكام إلى صندوق الاقتراع.
3 : ينبه حزب الأمل إلى أن التصدي للإسلام السياسي لا يكون بمحاولات التدويل أو بتعطيل أعمال البرلمان وعرقلة إرساء المحكمة الدستورية أو بتصدير الصراعات الحزبية إلى الشارع أو الاعتداء على المواقع السيادية الحساسة، كما حصل ذلك في الأيام الأخيرة.
4 : يعلن حزب الأمل عن عزمه الراسخ على التصدي للإسلام السياسي وإحداث التغيير في كنف احترام الأطر الدستورية وبالاحتكام إلى صناديق الاقتراع ويدعو الشعب التونسي وقواه السياسية والاجتماعية إلى تجنب دعوات الردة على الثورة والارتداد على مؤسساتنا الديمقراطية الناشئة وإلى الانخراط في معركة التغيير حتى النصر.
تونس في 12 أفريل 2021
عن حزب الأمل
أحمد نجيب الشابي”.
شارك رأيك