بعد تداول صباح أمس الأحد 11 أفريل 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو على متن طائرة الخطوط الجوية (تونيسار) رحلة 2215، كان الاستياء كبيرا و لو أن ما حدث بين المسافرين نساء و رجالا ليس منعزلا و يحدث في جميع بقاع العالم و ليس بالمرة الأولى ان يقع شجار بين المسافرين او حتى ضمن طاقم الطائرة.
خلال مداخلته اليوم الاثنين 12 أفريل الجاري في برنامج “صباح الناس” على موزاييك أف أم، أكد غسان العوجي، المسؤول عن العلاقات العامة بالخطوط الجوية التونسية ما حدث في رحلة 2215.
و قال ان هذه الرحلة التي أمنتها التونيسار كانت إضافية، و ما حدث كان في اسطنبول على الأراضي التركية و كان توقيت الاقلاع مبرمجا على الساعة 9.35 دق مساء.
و لكن بسبب الشجار تأخر الإقلاع بأكثر من 4 ساعات. حيث أقلعت الطائرة على الساعة الواحدة لتصل الى تونس على الساعة الخامسة من فجر يوم الأحد.
هذا و يقال ان سبب الشجار كان حول مكان حقيبة “كل واحد ايقول متاعي”. تدخل طاقم الطائرة و تحلى بالمسؤولية و طاله السب و الشتم فاستنجد بأمن مطار اسطنبول الذي أرسل عونين الطي وضع حدا للضرب و اللكم بين النساء و الرجال… ففط بتغيير الاماكن.
بعض المصادر تؤكد بأن عند نزول الطائرة، توجهت احدى المسافرات الى أمن مطار تونس قرطاج و تقدمت بشكاية في الغرض حول تعرضها للاعنداء بالعنف من طرف أحد الركاب.
“تم فتح تحقيق داخلي في تونيسار حول هذا الحادث و ننتظر النتائج”، وفق غسان العوجي. و وفق القانون الداخلي للطيران، يحجر مدى الحياة ركوب التونيسار، على كل من يثبت انه قام بالاعتداء او بحدث ما داخل السفرة.
شارك رأيك