في تدوينة نشرتها مساء الثلاثاء 13 أفريل 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي و على اثر اقتحام وحدات التدخل لتنصيب كمال بن يونس ر م ع وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) مقر المؤسسة اين ينفذ الصحفيون اعتصاما منذ الاسبوع الماضي كتعبير لرفضهم التعيينات الحزبية، أدت الروائية و الجامعية آمنة الرميلي بشهادتها للتاريخ.
و ذكرت وهي التي عرفت كمال بن يونس أحد قادة الاتجاه الاسلامي (النهضة حاليا) بدار المعلمين العليا، كما عرفت زوجته التي كانت تترأس حلقات الأخوات السرية، وفق قولها. و في ما يلي ما كتبته آمنة الرميلي:
“شهادة: كمال بن يونس الذي حصل بسببه ما حصل على باب وكالة تونس افريقيا للانباء كان أحد قادة الاتجاه الإسلامي بدار المعلمين العليا، وكذلك زوجته لاحقا “س .غ”، وكانت من أشرس الاخوانيات في الساحة آنذاك، وكانت تترأس حلقات الاخوات السرية في المبيت، وكان الصراع بيننا عنيفا رهيبا.
بعد سنوات التقيت بهما في أحد ملتقيات ودادية قدماء دار المعلمين العليا وكان كمال بن يونس وقتها قد أصبح صحفيا تجمّعيا، يدافع عن خيارات بن علي ويستعرض إنجازات التغيير المبارك. وأذكر أنني سلّمت على “س. غ” وجلسنا معا وتحدثنا متناسيتين أحقاد الماضي حين كنا طلبة، وأذكر أيضا انها قالت لي: تبدّلت يا امنة الرميلي. فقلت لها: بل انت من تبدّلت! وكانت قد تخفّفت من الحجاب وتخلّصت من شراستها وعدوانيتها المعروفة.
اليوم وانا أسمع ما حصل من كمال بن يونس وهو يقبل أن يكون صوت الإخوان في الTAP بالعنف عادت بي الذاكرة إلى صورة ذاك الطالب العنيد الوفيّ لمقولات طائفته…”.
شارك رأيك