في تعليق له على صفحته الرسمية بالفايسبوك، طالب سيف الدين مخلوف رئيس كتلة الكرامة، الجناح اليميني للنهضة، بتطبيق القانون بالطرد لكل من سولت له نفسه الوقوف اليوم 13 أفريل 2024 في وجه كمال بن يونس المعين من هشام المشيشي، بأمر من الحركة الاسلامية، مديرا عاما على وكالة تونس افريقيا للأنباء.
و في ما يلي ما كتبه:
“فضيييحة جديدة للدولة ولنقابات الصحافة .. رئيس الحكومة يقرر .. وكمشة فوضويين يسكّروا الباب على مديرهم العام .. #طبق_القانون_وطرّد_الكوازي #دولة_نقابات_الأحزاب_المجهريّة”.
و للتذكير فان سيف الدين مخلوف الملقب بمحامي الارهابيين هو نفسه النائب الذي تعسف يوم 15 مارس الماضي على أمن مطار تونس قرطاج بسبب منع مصنفة s17 السفر الى تركيا.
و هو و جماعته كذلك من الذين يتهجمون ليلا نهارا على الاعلام و الاعلاميين الذين ينقدون توجهاتهم الايديولوجية المتطرفة. و هو و جماعته المعرفون بالعنف اللفظي و الجسدي على كل من بنتقدهم الى درجة الضرب و سيلان الدم. و المعروف ان المدعو مخلوف مكلف و فريقه بمهام بالنيابة او بالوكالة عن النهضة. و في تدوينة نشرها لاحقا على نفس الموضوع، صب مخلوف جام حقده على النقابيين واصفا اياهم بالعصابات:
“كمال بن يونس لاهو عمي ولا خالي ولاهو ائتلاف الكرامة .. وعندو اربعين عام في الإعلام الرسمي ..
ولكن سلطة التعيين في الوضائف العليا المدنيّة أسندها الدستور حصرًا لرئيس الحكومة .. وهذا الأمر لم تهضمه بعد منظومة العصابات .. لذلك فهي تنتفض مع كل تعيين لا تكون هي وراءه .. حتى وإن كان من داخل منظومتها .. النتيجة .. حملة تعمير للقواعد المأدلجة بجاهلها وبفاسدها وخاصة من أصحاب اللقمة الباردة ألدين يقبلون بإطعام عيالهم من شهرية ومنح ولا يشتغلون في مقابلها في العام يوما واحدا ..
والنتيجة ههيستيريا وهيجان وعون بسيط وصحفية متخرّجة البارح ينازعون في رئيس الحكومة في اختصاصه الحصري .. وفي حقه الكامل في تعيين أحد أكبر الأسماء في الصحافة التونسية مديرا عليهم .. المصيبة الأكبر أنهم يحتجون من قبل حتى أن يتفقوا على السبب .. واحد يحتج خاطر كمال بن يونس خوانجي .. ولاخر محتج معاه خاطر كمال بن يونس تجمعي ومناشد .. والاتحاد يركب كيف العادة للدفاع عن حق الأجراء في الفوضى وفي تشليك دولة القانون ..
#واللهمّ_إني_صائم_وبرّا”
شارك رأيك