وحدة الرصد التابعة لمركز السلامة المهنية التابعة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أصدرت تقريرها لشهر مارس 2021 و المخلص التنفيذي لمجمل حالات الاعتداء التي تعرض لها الصحفيون، وكافة التفاصيل والتوصيات في الملخص التنفيذي التالي للتقرير الذي أنجز في إطار برنامج يُنفّذ بالشراكة مع اليونسكو و مجلـس أوروبـا.
تواصل ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر مارس 2021 بصفة ملحوظة مقارنة بشهري جانفي وفيفري من السنة الحالية، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 28 اعتداء خلال شهر مارس 2021، وقد ورد على الوحدة 35 إشعارا بحالة عبر الاتصالات المباشرة أو الرصد على شبكات التواصل الاجتماعي وحوامل المؤسسات الإعلامية والمعاينات الميدانية.
وكانت الوحدة قد سجلت 25 اعتداء خلال شهر فيفري 2021 من أصل 29 إشعارا بحالة وردت عليها.
كما سجلت الوحدة 22 اعتداء خلال شهر جانفي 2021 من أصل 31 أشعارا بحالة وردت عليها.
وقد طالت الاعتداءات 37 ضحية، توزعوا إلى 26 صحفيا وصحفية و11 مصورا ومصورة صحفية.
وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 11 مرأة و26 رجل.ويعمل الصحفيون/ات الضحايا في 23 مؤسسة إعلامية من بينها 8 قنوات تلفزية و7 إذاعات و3 مواقع الكترونية و 3 صحف مكتوبة ووكالتي أنباء و 4 صحفيين/ات مستقلين/ات.
وتتوزع هذه المؤسسات إلى 14 مؤسسة خاصة و7 مؤسسات عمومية ومؤسسة مصادرة وحيدة ومؤسسة جمعياتية وحيدة من بينها 5 مؤسسات أجنبية و19 مؤسسة تونسية.
وقد عمل الصحفيون/ات الضحايا على المواضيع السياسية في 17 مناسبات والمواضيع الاجتماعية والمواضيع الصحية في 3 مناسبات لكل منهما وفي مواضيع مكافحة الفساد والمواضيع الرياضية في مناسبتين لكل منهما.
وكان الصحفيون/ات ضحية الاعتداءات الجسدية في 8 مناسبات وضحية للمنع من العمل في 7 مناسبات.
كما تعرض الصحفيون/ات إلى 5 حالات مضايقة و4 اعتداءات لفظية.و تعرض الصحفيون/ات إلى التحريض في 3 مناسبات وتم تتبع الصحفيين عدليا في مناسبة وحيدة.
وقد وقع الاعتداء على الصحفيين/ات في 23 مناسبات في الفضاء الحقيقي وفي 5 مناسبات في الفضاء الافتراضي.وتصدر الأمنيون ترتيب المعتدين على الصحفيين/ات خلال شهر مارس 2021، حيث كانوا مسؤولين عن 12 اعتداءات، تلاهم نواب شعب ونشطاء بـ 3 اعتداءات لكل منهما.
وكانت الوزارات مسؤولة عن اعتداءين اثنين، تلاها إعلاميون وأنصار حزب سياسي ومحتجون وسياسيون وعمال بمؤسسة خاصة و أطباء وتجار ونشطاء مجتمع مدني باعتداء وحيد لكل منهم.
وتركزت الاعتداءات على الصحفيين/ات خلال شهر مارس 2021 في ولاية تونس في 24 مناسبة، في حين سجلت حالتي اعتداء في مدنين وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايتي نابل وباجة.
التوصيـات
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من ارتفاع في وتيرة الاعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر مارس 2021 تدعو:
مكتب مجلس نواب الشعب إلى التدخل السريع لمحاسبة النواب عما اقترفوه من اعتداءات في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات ووضع كل التدابير الكفيلة بتسهيل عمل الصحفيين والحفاظ على العلاقة الجيدة مع الصحفيين/ات البرلمانيين/ات
رئاسة مجلس نواب الشعب إلى الإدانة العلنية للاعتداءات التي طالت الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات كخطوة أولى لإعلان نوايا الإصلاح
رئاسة الحكومة التونسية لإلزام الوزارات بتطبيق مبادئ الشفافية وقيم الحوكمة المفتوحة واحترام حق الصحفيين/ات في الحصول على المعلومة
وزارة الداخلية التحقيق في الاعتداءات العنيفة التي مارسها أعوانها في حق الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات وضربهم لحرية العمل والإدانة العلنية لها.
وزارة الداخلية إلى إخطار أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي والتدخل لفائدة الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات في حال تعرضهم للخطر.
وزارة الداخلية بضرورة إعادة النظر في طرق تفعيل الشراكة مع نقابة الصحفيين وتحسينها في اتجاه حرية العمل وحماية الصحفيين/ات خلال تأديتهم لعملهم
النشطاء/ات السياسيون/ات والنشطاء/ات المدنيون/ات إلى احترام طبيعة العمل الصحفي وعدم محاولة وضع اليد على الإعلام وتوجيهه وتذكر النقابة أن الصحفي/ة ليس/ت مشاركا /ة في الأحداث
المنظمات الوطنية إلى التضامن مع الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات ضحايا الاعتداءات والدفع في اتجاه إستراتيجية وطنية لحمايتهن/م من كل أشكال العنف وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
شارك رأيك