بعد فضيحة “غزوة مقر وكالة تونس افريقيا للأنباء” (وات) أمس الثلاثاء 13 افريل 2021 من طرف كمال بن يونس التجمعي في خدمة النهضة و المعين من رئيس الحكومة ر م ع على المؤسسة العمومية للاعلام و الذي كان مرفوقا بعدل منفذ و بفيلق كامل من بوليس المشيشي الذي اعتدى على الصحفيين و العمال في قعر دارهم من اجل تنصيبه في الطابق الرابع بالقوة، و الصور و الفيديوهات التي دارت في العالم قاطبة في لمح البصر، كتب الاسعد بوعزي عقيد البحرية المتقاعد ما يلي في تدوينة نشرها اليوم الاربعاء على صفحات الفايسبوك :
“لو كنت مكان كمال بن يونس لأستقلت من الحياة المهنية ولأنسلخت من الحياة العامّة لأنزوي في أحد كهوف الشعانبي حتى يناديني المولى إلى جواره.
من فقد كرامته فقد موقعه ضمن المجتمع وهذا لا ينطبق إلاّ على من له ضميرا حيّا وكان على قدر من الحياء”.
و قال في تدوينة أخرى سبقتها:
“في ديمقراطية بني خمجون يتمّ تنصيب المدراء العامّون بهراوات البوليس لا بحكم القانون”.
شارك رأيك