في تدوينة نشرها صباح اليوم الاربعاء 14 أفريل 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، قال النائب المنجي الرحوي انه تم اعلامه من طرف وحدات أمنية بوجود مجموعة ارهابية تترصد تحركاته بجندوبة، أي بمسقط رأسه.
و النائب عن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد) (الذي كان ينتمي اليه الشهيد شكري بلعيد، الذي تم اغتياله في 6 فيفري 2013. في زمن الترويكا عندما كان حمادي الجبالي النهضاوي رئيسا للحكومة و علي العريض النهضاوي ايضا وزيرا للداخلية)، معروف بتدخلاته الشرسة في البرلمان ضد رئيس النهضة الاسلامية، راشد الغنوشي رئيس البرلمان بمباركة قلب تونس حزب نبيل القروي، موقوف منذ 24 ديسمبر 2020 في سجن المرناقية بشبهة تهم في قضايا تبييض أموال.
المعروف أيضا ان النائب الرحوي مهدد بالاغتيال منذ مدة و له حراسة الا أن مده بهذه المعلومة في هذا الوقت بالذات يؤكد ان الرجل في خطر، خاصة عندما نرى ما أقدم عليه مؤخرا النائب راشد الخياري و من معه و نقرأ التعليقات التكفيرية…
و في ما يلي ما نشره منجي الرحوي:
“على اثر إعلامي من طرف الجهات الأمنية مرة أخرى بوجود تهديدات جدية على سلامتي الجسدية و ذلك بعد تحصلهم على ما يفيد وجود عملية ترصد دقيقة لتحركاتي في جندوبة من قبل مجموعات إرهابية.
و نظرا لتوصيات قوات الامن لتشديد الحراسة الشخصية و الحد من تنقلاتي حاليا أعتذر لكل الأصدقاء والرفاق على عدم مواصلة الالتزامات المبرمجة سابقا وخاصة في جهة جندوبة ….شكرا لكم جميعا للتفهم والمساندة…
المسيرة تستمر…”.
شارك رأيك