لم تنشر النائب المستقلة مريم اللغماني تدوينتها اليوم الاربعاء 14 أفريل 2021 من فراغ و لا من عدم، فهي أدرى بالكواليس و ما يحاك بل ما يجمر وراء أسوار قبة البرلمان لرمي أقباس النار على رئيس الجمهورية حول نقاش رده بالرفض، اي بدون امضاء، في ما يخص المحكمة الدستورية.
و نعرف أن أعداؤه كثر من الحزام السياسي، و يتربصون به، بل يخلقون له أشياء لا ناقة له فيها و لا جمل، فبخلاف النهضة و مشتقاتها المتهورين، هناك من تباع و تشترى ذمته، و لذا قالتها هي علانية و كانها تجيب المترصدين بأنها ليست من هذا الفوج و لا من ذاك الفوج… مفهوم!
و في ما يلي تدوينة مريم اللغماني:
“ارفض رفضا قاطعا مناقشة #رسالة_رئاسة_الجمهورية فالدستور والنظام الداخلي لا يخول لنا ذلك وهذه الجلسة سوف تكون الا رميا لكرة النار من جحر النهضة الى قاعة الجلسة العامة لتحويلها لمحاكمة غير عادلة في حق قيس سعيد”.
شارك رأيك