في بيان ممضى من طرف أمينه العام فوزي الشرفي أصدره أمس اللااء 13 أفريل 2021 حزب المسار يعبر عن تضامنه مع صحفيات و صحفيي وكالة تونس إفريقيا للأنباء ضد عنف السلطة ويدافع عن إعلام حر ومستقل لا يخضع للمحاصصة الحزبية. و فيما يلي التص الكامل للبيان…
على إثر ما جد صباح اليوم الثلاثاء 13 أفريل 2021 من إقتحام أمني لمقر وكالة تونس إفريقيا للأنباء، ومن إعتداء بالعنف على الصحفيات والصحفيين في محاولة يائسة لتنصيب الرئيس المدير العام الجديد بعد أن رفض صحفيات وصحفيو الوكالة هذا التعيين السياسي والمسقط ، فان حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي الذي يدين العنف والعسف الممارس على الصحفيات والصحفيين :
– يعبّر عن تضامنه المطلق مع صحفيات وصحفيي وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نضالهم من أجل تحديد معايير موضوعية ومتفق حولها مع هياكلهم النقابية بخصوص تعيين الرئيس المدير العام. كما يعبّر عن تضامنه مع صحفيات وصحفيي وتقنيي إذاعة شمس آف آم المعتصمين منذ أكثر من 20 يوما دفاعا عن مؤسستهم وضد التعيين الذي فرضته حكومة المشيشي.
– يساند أبناء وبنات هذه المؤسسة الإعلامية العمومية العريقة في رفضهم للتعيينات السياسية المسقطة والتي تندرج ضمن محاولة الحكومة وحزامها الداعم لها فرض الهيمنة على الإعلام العمومي وتوظيفه خدمة لمصالح حزبية ضيقة ،مطالبا المسؤول المعيّن والمرفوض من الصحفيات والصحفيين بالتخلّي الطوعي كخطوة لتجاوز هذه الأزمة .
– يحمّل المسؤولية كاملة لرئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي الذي يواصل سياسته الأمنية القمعية ضد احتجاجات سلمية للصحفيين مطالبا إياه برفع يده عن الإعلام العمومي ومراجعة التعيينات المشبوهة،واحترام الرأي المطابق الذي نص عليه المرسوم 116 فيما يتعلق بالتعيين على رأس إذاعة شمس آف آم وتشريك الهياكل النقابية والمهنية في التعيينات على رأس المؤسسات الإعلامية و الالتزام بمعايير موضوعية أساسها الكفاءة والنزاهة وتكافؤ الفرص، لا على أساس الولاءات الحزبية.
شارك رأيك