مشكلته الوحيدة اليوم هذا رفيق بوشلاكة، عضو بالمكتب التنفيذي المكلف بالعلاقات الخارجية في النهضة و صهر راشد الغنوشي رئيس الحركة الاسلامية، هو ضرب رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي فهم أن الإسلاميين يمثلون خطرا على البلاد و سبب كل بلاء.
و عوض مراجعة الحركة لدستورها و لخطابها المزدوج و الذي خان حتى من انتمى اليها، بعد ان تراجع عدد الناخبين لها و الذي نزل الى الربع تقريبا في 2019 مقارنة ب 2011، نجد بوشلاكة و ذويه في حالة تصعيد و لانهم فقط في حالة رعب، لأن من بين من يدعم اسلاميي تونس هو تركيا اردوغان التي من خلال وزير خارجيتها بصدد المصالحة رسميا مع مصر السيسي…
مشكل الاسلاميين اليوم هو الرئيس سعيد و قد تم تخصيص منابر اعلامية و حوالي 500 مدون مما يسمون بالذباب الأزرق زيادة على تصريحات قادتها على غرار ما يكتبه زيد و عمر و رفيق. و في ما يلي، كبسولة اليوم لرفيق بوشلاكة:
“الله توجه بخطابه للمسلمين والمؤمنين وليس للاسلاميين، هذا أمر مؤكد ولا يجادل فيه أحد، لأن خطاب الله موجه للبشرية كافة وللمؤمنين عامة، وقد تنزه الله سبحانه عن التقسيمات العبثية لقيس سعيد وحساباته الدنيوية الصغيرة. فعلا الوحي لم يوجه لفئة إسمها الإسلاميون أو العلمانيون، والأهم من كل ذلك أنه لم ينزل على قيس في أحد الغرف المظلمة في قصر قرطاج، ومايا القصرري لم تكن جبريل الذي تقل اليه الوحي.
للأسف قيس سعيد يعيدنا مجددا لخطاب بن علي التقسيمي والاستئصالي الذي ثار ضده التونسيون، وما فشل فيه بن علي بالأمس لن ينجح فيه قيس اليوم أو غدا”.
شارك رأيك