من خلال بيان ممضى عنهم اليوم 15 افريل الجاري، توجه 10 نواب لوزير الداخلية لمراجعة التعليمات الشفاهية قصد تمكين النائب عبير موسي من استرجاع مرافقتها الامنية داخل البرلمان حفاظا على سلامتها الجسدية خلال ممارستها للنشاط النيابي.
و وفق نفس المصدر، يدعو النواب كذلك رئيس البرلمان بالتراجع الفوري عن القرار الاحادي الصادر بمذكرة 2 أفريل الجاري. كما تضمن البيان ادانة للقرار الذي اتخذه رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
اسماء النواب الممضين: شيراز الشابي و آمال الورتتاني عن قلب تونس، حسين جنيح و سنية الخشين عن كتلة تحيا تونس، ليليا بالليل، كتلة الاصلاح، اميرة شرف الدين عن كتلة الوطنية و حاتم المليكي، سهير العسكري و خالد قسومة و زهير مخلوف من المستقلين.
و كانت عبير موسي قد كتبت صباح اليوم ما يلي:
“الكرة في ملعب القوى الحداثية لاحباط المخطط. اذا مر القرار بالتعديلات التي اقترحها رئيس كتلة التكفير والعنف دون اعتراض رؤساء الكتل عليه فيمكن القول ان تواطؤهم لا حدود له.
الإنقلاب الذي أحبطناه في جانفي 2021 يعود اليوم ليتم تنفيذه بأصوات أعضاء مكتب المجلس، الغنوشي يمسك بالقرار عبر المكتب ويلغي دور رؤساء الكتل والنواب …سيتحول المجلس إلى جهاز تصويت عن بعد ويمرر كل ما يريدونه دون أي حدود ودون امكانية رقابة ولا اعتراض من احد …سينهي الغنوشي السنة النيابية الحالية بهذه الطريقة ويلغي امكانية سحب الثقة منه ويضمن تمرير مخططاته”.
شارك رأيك