الحملة العنيفة التي يتعرض لها أنيس المرعي على خلفية خروجه عن أدب الضيافة خلال الحوار الذي اجراه الخميس 15 افريل الجاري مع الدكتورة سمر صمود في برنامج Dans le vif du sujet على أمواج اذاعة تونس الدولية متواصلة بشكل غريب يبعث حتى للشك. و كانه قام بجرم لا يغتفر.
الرجل طلب كم من مرة الاعتذار و اعترف بالخطأ و الادارة اتخذت في شانه قرارا بفتح تحقيق داخلي و ايقافه عن العمل الى حين اشعار آخر… و لكن السب الشتم متواصلان، فهناك من يصفه بعدو للمرأة و هناك من يقول انه “خوانجي و يتقرب لسيدو الشيخ و ميزوجوني… و هلم جرا…
استدعاه مساء الجمعة 16 أفريل زميله الهادي زعيم على موزاييك أف أم، و تكلم أنيس مؤكدا أنه فعلا أخطأ و يتحمل الخطأ معترفا انه قد خرج عن آداب الضيافة و في لحظة ما لم يتمالك… و يعتذر، يعتذر لكل انسان “اتقلق”، مضيفا انيس مرعي موضحا بأنه لم يقم بطرد الدكتورة سمر صمود بل ما أراد قوله هو إن لم “تكن على راحتها، اتنجم تغادر البلاتو”، تابع أنيس مرعي استاذ التعليم العالي و الذي نعرف نحن زملاؤه، انه لا انتماء حزبي له و يحترم المرأة وهو الذي ربته والدته التي كانت مديرة في مؤسسة عمومية و لها كل الفضل في تربية اطفالها.
و حول رأيه في قرار ادارة اذاعة تونس الدولية في شأنه، قال مرعي أنه يتحمل مسؤولية الخطأ و مسؤولية الانفعال و قد تم فتح تحقيق في ذلك من ادارة الاذاعة و له ساهد وهو محسن حسن، زيادة على انه كان قد بقي بعد الحصة مع الدكتورة صمود قرابة الساعة و اعتذر لها قبل مغادرتها مقر الاذاعة على الساعة 11 تقريبا، و لازالت سهام النقد موجهة له “و كأنني قمت بجريمة”، أضاف انيس مرعي، شاكرا كل من تفهمه من الزملاء على غرار “حمزة البلومي، امين قارة، سمير الوافي رغم اختلافي معه، و مراد الزغيدي…”.
فيديو
شارك رأيك