كتب القاضي عبد الرزاق بن خليفة، كاتب الدولة سابقا، مساء السبت 17 أفريل الجاري عن الكوفيد 19 في السويد و في تونس. و ما شد انتباهه هو ما تعرض له الاعلام الاوروبي في كيفية التعامل مع الوضع الوبائي في بلد السويد. و قام بن خليفة للتو بالمقارنة عبر التدوينة التالية، بين بلاد السويد و تونس في زمن الكورونا و هناك يكمن الفرق:
“كنت بصدد الاطلاع على تقرير حول الوضع في السويد..لاذاعة Europe 1 وكيف يقاوم هذا البلد كوفيد 19 حيث لا حجر صحي ولا حظر تجوال…ولا اي إجراء إجباري..
السويد عولت على 3 أمور أساسية :
1/ التباعد الاجتماعي (المطاعم مفتوحة مع تطبيق صارم للتباعد)..
2/ انضباط الشعب السويدي
3/ حمل الكمامات فقط داخل وسائل النقل الجماعي في اوقات الذروة لا غير…
السويد لها عدد سكان أقل بقليل من تونس 10 ملاين.. ومساحتها أكثر بقليل من تونس.. سجلت وفيات 13000 وحالات إصابة 800.000…اي أكثر من تونس… كما سجلت تأخير في التلقيح بسبب تعليق العمل بتلقيح astrazeneca..
ومع هذا.. برودة دم و تحميل المسؤولية للشعب.. الفرق بيننا انه ما هوش شعب بكاي ويعول على نفسه ومسؤول…”.
شارك رأيك