منذ الاعلان، ظهر السبت 17 افريل 2021، عن الاجراءات الجديدة لكسر حلقة تفشي عدوى فيروس كورونا و التونسيون ما انفكوا يسخرون من الحكومة و قراراتها بالصور و التعليقات و الفيديوهات على صفحات التواصل الاجتماعي.
حز هذا في نفس سلسبيل القليبي أستاذة القانون الدستوري و علقت بما يلي على حسابها الخاص بالفايسبوك:
“مهما كانت القرارات إلّي باش تاخذها الحكومة والبرلمان إلّي يسندها ولو كان جابت الحكمة في يدّها كانت باش تلقى نفس الوابل من التهجّم والسُّخط والتهكّم
والسبب بسيط فإلى جانب اخفاقهم في إدارة الأزمة بسبب استنزاف كامل وقتهم وطاقاتهم في صراعاتها من أجل وضع يدهم موش عالسلطة فقط لكن على البلاد والرقاب فهوما فاقدين تماما للمشروعية وهوني ما نستثنى حتى حدّ لا من جماعة قرطاج ولا من جماعة باردو ولا من جماعة القصبة
بدليل أن في وضع حرج كيما هذا وعلى جميع الأصعدة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لا سمعنا ولا رينا رئيس دولة ولا رئيس حكومة الاثنين متڤّين وجوههم بعثولنا بلاغ في جواب مسوڤر قراتهولنا مشكورة على أي حال السيدة الناطقة الرسمية باسم الحكومة !
استهتاركم بالدولة وعبثكم بمؤسساتها يفسّر استهتار التوانسة بجميع القرارات إلّي خذيتوها وتاخذو فيها وانتهاجهم السلوك شبه الانتحاري إلّي نشوفو فيه!
إذا وفات الثقة وفى القدر وإذا وفى القدر وفات العيشة!”.
شارك رأيك