بعد يومين من خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد بمناسبة الذكرى الخامسة و الستين لعيد قوات الأمن الداخلي يوم الاحد 18 افريل بقصر قرطاج، تصدر النهضة بيانا شديد اللهجة ممضى من رئيس الحركة و مرشد اخوان تونس راشد الخريجي الغنوشي، رئيس البرلمان بمباركة قلب تونس، حزب نبيل القروي رهن الايقاف للتحقيق في قضايا فساد منذ 24 دبسمبر 2020.
و في ما يلي البيان او كما وصفه رواد صفحات التواصل الاجتماعي نص بداية الصراع المباشر بعد تجنيدها للذباب الازرق و اعطاؤهم الضوء الأخضر لتشويه الرئيس كذبا و بهتانا:
تابعت حركة النهضة مع الرأي العام الوطني وسائر القوى السياسية خطاب رئيس الدولة أول أمس الأحد 18 أفريل 2021 بمناسبة الذكرى 65 لتونسة قوات الأمن الداخلي. وإذ تهنّىء الحركة أسلاك الأمن الداخلي بهذه الذكرى الوطنية المجيدة فإنّها :
– تستغرب عودة رئيس الدولة الى خرق الدستور واعتبار وثيقة ملغاة مصدرا لتبرير نزوعه نحو الحكم الفردي.
– تعتبر اعلان رئيس الدولة نفسه قائدا أعلى للقوات المدنية الحاملة للسلاح دوساً على الدستور وقوانين البلاد وتعديا على النظام السياسي وعلى صلاحيات رئيس الحكومة.
– تؤكد أن اقحام المؤسسة الأمنية في الصراعات يمثل تهديدا للديمقراطية والسلم الأهلي ومكاسب الثورة.
– تؤكد رفضها المنزع التسلطي لرئيس الدولة وتدعو القوى الديمقراطية إلى رفض هذا المنزع واستكمال البناء الديمقراطي وتركيز المحكمة الدستورية.
– تدعو السيد رئيس الدولة إلى الالتزام الجادّ بالدستور الذي انتخب على أساسه وأن يتوقّف عن كل مسعى لتعطيل دواليب الدولة وتفكيكها.
– تجدّد التأكيد أنّ أولويات شعبنا هي مقاومة الجائحة التي يذهب ضحيتها عشرات التونسيين يوميا والتصدّي لآثارها الخطيرة، مع تركيز الاهتمام على مشاغل المواطنين الحقيقية وعلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لانقاذ الوضع الاقتصادي والمالي الحرج.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي
شارك رأيك