في بيان صادر عنها مساء اليوم الثلاثاء 20 أفريل 2020، أثارت حركة مشروع تونس جملة من المخاطر التي تحدق بالبلاد و تهدد الأمن الاقتصادي و الاجتماعي و الصحي و السياسي و الحقوقي و التي بلغت ذروتها في الآونة الاخيرة.
كما تعرض البيان لموضوع صراع الصلاحيات بين الرؤساء الثلاثة و للعنف اللفظي و المادي الذي يطال كل التونسيين في المظاهرات و المنابر مع كيل الاتهامات. و تحمل حركة مشروع تونس مسؤولية وفاة الآلاف من التونسيات و التونسيين بوباء الكورونا بسبب عجز السلطات لفقدانها استراتيجية واضحة و ضبابية في الاتصال الاعلامي بلغت الى لجم الأصوات. كما تذكر الحركة بتراجع كل المؤشرات الاقتصادية التي أصبحت تهدد الدولة في وجودها…
و بناء على هذه الجملة من الاخلالات في تسيير البلاد، تنبه حركة مشروع تونس من خطورة صراع الصلاحيات، نتاج لنظام سياسي و دستوري انتهت صلوحيته و لم يعد يستجيب و لا بجيب عن واقع متأزم.
كما تذكر الحركة انها هي أول من طالب بعقد مؤتمر وطني للحوار تحت اشراف رئيس الجمهورية بمشاركة المنظمات الوطنية… كما تدين حركة مشروع تونس الحملة التي يتعرض لها رئيس الجمهورية الذي تشاطره أو لا تشاطره، و التي تقودها النهضة و تتهمه بأخطر الاتهامات… البقية في نص البيان كما ورد علينا.
شارك رأيك