لم يذكر محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس اسم مشغلي هذا النائب. و لم يشرفه حتى بتسميته كما أن الكلام موجه للنهضة و لتوابعها يمينا و يسارا دون اعطائها الشرف حتى لذكرها.
و يندد مرزوق اليوم الثلاثاء 20 أفريل 2021 عبر صفحته بالفايسبوك بما سربه من كذب المكلف بالمهمة القذرة و يقول ان الجريمة موجودة، كل أركان الجريمة متوفرة ضد الدولة لا ضد شخص الرئيس و يجب الحسم فيها بالقضاء.
“لا أريد التعليق على جملة الاختلاقات المضحكة التي جاءت على لسان أحد النوّاب ضد الرئيس سعيّد.إلاّ عقل عاطل جافل فاشل يستطيع تصديق تلك الشعوذة “الجاسوسية” الدنيئة .
ومن الواضح أن هذه المسرحية المقرفة ولكن الخطيرة جدا هي رد فعل صبياني لمشغّلي هذا النائب وأصحاب نعمته ضد زيارة الرئيس سعّيد لمصر وخطابه الاخير. سؤالي متى ستتحرك النيابة العمومية أو العسكرية لتضع حدّا لهذا التلاعب المقرف بأمن تونس والتوانسة؟ الشيء الوحيد ذو المعنى هو إعلان هذا الشخص على الملأ انه تخلّى عن حصانته وأنّه يضع نفسه على ذمة القضاء.
لذلك يجب دعوته فورا للتحقيق معه كمواطن عادي بدون حصانة واتخاذ أقصى العقوبات ضدّه بعد تبيين زيف أقواله. قد نختلف مع الرئيس سعّيد في بعض مواقفه ولكن هذا الذي يحصل هو جريمة موصوفة ضد الدولة لا ضد شخص الرئيس ويجب على القانون معالجتها بطريقة حاسمة”.
شارك رأيك