في ما يشبه حق الرد على رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي تناول عشاء الافطار أمس الثلاثاء 20 أفريل 2021 مع الحرس الوطني في حي التضامن، أصر رئيس الحكومة هشام المشيشي أن يتناول هذا المساء عشاء الافطار في ثكنة وحدات التدخل ببوشوشة.
و كأن رئيس الحكومة يخاطب رئيس الجمهورية بهذه الحركة و يقول له أنه القائد الأعلى لقوات الأمن.
و يبدو أن معركة الصلاحيات ستتواصل مع مسلسل التعيينات في المؤسسة الأمنية.
المسرحية باتت مقرفة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة متعددة الأوجه: سياسية، اقتصادية و صحية. و كأن السلطة في تونس تحولت الى مسخرة پاتم معنى الكلمة.
شارك رأيك