الخبير الديبلوماسي و سفير تونس السابق في اليابان و ألمانيا إلياس القصري لا يرجو خيرا من الصراع الدائر منذ أسابع عديدة بين قصر قرطاج و قصر باردو مرورا بقصر القصبة. وهو يتوجس تبعات هذا الصراع في التدوينة التالية التي نشرها أمس الأربعاء 21 أفريل 2021 على صفحته الفايسبوك.
مع مجازفة رئيس الحكومة هشام المشيشي بتعيين لزهر لونغو في خطة مدير عام للمصالح المختصًة بوزارة الداخلية و ما يتواتر عن عدم رضا رئيس الجمهورية قيس سعيًد بهذه التسمية، من المرجًح اقتراب ساعة الحسم بخصوص التجاذبات السياسية بين قيس سعيًد من جهة و هشام المشيشي و حركة النهضة و اتباعها السياسيًين من جهة اخرى.
فلمن ستكون الغلبة يا ترى ؟ علما انه في كلً الحالات سيكون الشعب التونسي في صدارة الخاسرين.
شارك رأيك