لن أشخص حال البلاد التونسية لأنه مكشوف و مؤسف، بل سأتحدث عمليا عن الحلول المقترحة و من هذه الحلول اختيار رئيس حكومة مستقل من طرف رئيس الجمهورية يشكل حكومة مستقلة و مصغرة لتسيير شؤون البلاد خاصة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية التي لم تعد تحتمل التأجيل.
بقلم مرتجى محجوب
تتمثل الخطوط الكبرى و العريضة للإصلاح الذي أقترحه شخصيا في النقاط التالة :
– تفعيل قانون الأحزاب و منع تأسيس أو نشاط أي حزب على أساس ديني أو عرقي أو طائفي مع الولاء الحصري للوطن لا غير .
– منح الاستقلالية الوظيفية للمجلس الإسلامي الأعلى عن رئاسة الحكومة.
_ تشريع صندوق وطني للزكاة.
– المعالجة التوافقية مع المنظمات الوطنية الكبرى للإصلاحات الاقتصادية المطلوبة استعجاليا.
– تطبيق القانون على الجميع و بلا استثناء في إطار الاحترام الكامل لاستقلال القضاء و الاعلام و حياد الأمن و الجيش الوطنيين.
في المقابل ينكب البرلمان على مشاريع المحكمة الدستورية و النظام السياسي و القانون الانتخابي و بقية الهيئات الدستورية.
هذا، بالمختصر الذي نتمنى أن يكون مفيدا، ما سيسمح بنزع فتيل الأزمة السياسية و بتطبيع الحياة و الممارسة السياسية و بانقاذ البلاد من السقوط في الهاوية في انتظار العمل الصادق، الأمين، الوطني و الجاد الكفيل بتحقيق الاستقرار و التطور و النمو المطلوبين لتجاوز الأزمة الخانقة الحالية.
شارك رأيك