التحقيق متواصل حول هوية جمال ڨرشان، التونسي الذي قتل طعنا، ظهر أمس الجمعة 23 أفريل 2021 موظفة شرطة (49 سنة و أم لبنتين عمرهما 13 و 18سنة) بمدخل مقر الأمن برامبويي بمقاطعة ايفيلين قرب باريس بعد تناولها الفطور و عودتها لمقر عملها اين تشتغل منذ 28 سنة.
و وفق مصادر أمنية و قضائية يتداولها حاليا الاعلام الفرنسي، جمال قرشان 36 سنة، هو أصيل مدينة مساكن بشرق سوسة. و قد وصل الى فرنسا منذ سنة 2009 و بقي في السرية الى ان تمت تسوية وضعيته و تحصل على بطاقة اقامة استثنائية في 2019، و في ديسمبر 2020، تحصل على اقامة صالحة لمدة سنة.
و تفيد نفس المصادر، ان القاتل الذي لازالت تحقق في هويته النيابة العمومية المختصة في مكافحة الارهاب و بصدد التفتيش في حاسوبه و هاتفه بعد تطويقها لمنزله و احتجازها ل 3 أشخاص من محيطه، للتاكد ان كان قد تصرف بمفرده ام لا، كان يشتغل سائقا توصيل livraison و قبل ذلك في قطاع البناء.
و النيابة الفرنسية بصدد التحقيق ايضا مع تونسي مقيم بفال دي مارن، كان قد استقبل القاتل في بيته في 2009. القاتل انتقل حديثا للاقامة في رامبويي وهو مجهول لدى المصالح الامنية للشرطة و أجهزة الاستخبارات. و وفق ما توصل له التحقيق، القاتل التونسي اصبح منذ افريل 2020 ينشر تدوينات على علاقة بالدين و بالدعاة، احدهم اصيل مساكن و مشهور بفرنسا و كان قد اقام حتى بمحاضرات في قصر قرطاج بدعوة من رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي الذي عينته حركة النهضة الاسلامية في قرطاج بعد فوزها في انتخابات خريف 2011، الاولى بعد سقوط نظام بن علي.
شارك رأيك