في الوقت الذي تزايدت فيه التهديدات بالاغتيال لمجموعة من النواب، نذكر من بينها منجي الرحوي و عبير موسي، قرر راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب/النهضة، منع المرافقة الأمنية داخل البرلمان وانصاع له رئيس الحكومة الذي أمر الاعوان بالتطبيق.
و في هذا الوقت بالذات، و البرلمان أصبح مرتعا لمن هب و دب من ضيوف النواب الاسلاميين و الكناطرية و غيرهم، رأينا من بينهم حتى المتطرفين يجوبون بكل أريحية في أروقة المبنى، تحركت مجموعة من النواب و طلبت بمقابلة المشيشي، و هذا ما اعلن عنه حسين جنيح، النائب عن تحيا تونس اليوم السبت 24 افريل 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي:
“لقد تقدمنا مجموعة من النواب عن كتل مختلفة ومستقلين، من بين الداعمين للحكومة والمعارضين لها، عن طريق السيد الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب، بطلب لقاء مع السيد هشام مشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة للنظر في مطلب التراجع عن منع المرافقة الأمنية للنواب وخاصة منهم النائب عبير موسي من دخول مجلس نواب الشعب تزامنا مع تواتر الأنباء الأخيرة عن جهات مختلفة تتعلق بتزايد التهديدات الإرهابية الجدية التي تهم مجموعة من السياسيين والنواب وعلى وجه الخصوص النائب المذكور عبير موسي.
لذا نتمنى الاستجابة في أقرب وقت ممكن لمطلبنا هذا في هذا الظرف الحساس بالذات”.
شارك رأيك