النائب الفار من القضاء العسكري راشد الخياري المكلف بالمهمات القذرة لمشغليه من الاسلاميين للاطاحة برئيس الجمهورية قيس سعيد، يصر بأن كل ما قاله حقيقة و يذكر بالإسم الاعلامي التونسي زهير طابة المقيم بكندا، و زهير طابة يرد عليه عبر تدوينة نشرها مساء اليوم الاثنين 26 أفريل 2021، و جاء التوضيح كما يلي:
“على اثر تصريح النائب راشد الخياري اليوم لبرنامج بوليتيكا في جوهرة أف ام و الذي ادعى فيه انني :” نسقت مع المخابرات الأمريكية و الرئيس قيس سعيد من اجل دفع آري بن مناشي لإجراء الحوار الصحفي في الفترة بين الدورتين للانتخابات الرئاسية لسنه 2019 و انني انتمي لتنسيقيات الرئيس قيس سعيد..” لا بد من توضيح ما يلي:
1- لا علاقة لي لا من قريب و لا من بعيد بالرئيس قيس سعيّد ، و تنسيقياته و لم اتصل به و لم يتصل بي و لم اقابله و لم يقابلني و لم انسق معه و لم ينسق معي لا في الماضي و لا في الحاضر و لم أكن حتى من ناخبيه اصلا.
2- حوار آري بن ميناشي لم يكن طوعيا و تم إجراؤه بعد ضغط كبير من عدة وسائل اعلام عالمية ليتم في الأخير اجراؤه مع ثلاث وسائل اعلامية – تباعا – في نفس اليوم و هي Middle East Eye و Le Monde و The Globe and Mail و كنت انا ممثلا للاعلام التونسي يومها.
3- الأحداث و الشخصيات و الأموال التي ذكرها آري بن ميناشي في ذلك الحوار تحصلنا على ما يفيد صحتها من ادلة و عقود و وثائق و مراسلات و جوازات سفر و تحويلات بنكية و اسماء البنوك و أرقام الحسابات – و هذا سر مهاجمتهم لنا يوميا- نضعها على ذمة القضاء اذا ما طلبها.
4- التسريبات و الحوارات الصحفية المصيرية تستند إلى الأحداث و الأدلة و البراهين لا على التخمينات و المونتاج و الأمور الغيبيّة.
5- نحن خريجو معاهد اعلاميّة و هم خريجو طرق صوفيّة.
انتهى التوضيح”.
شارك رأيك