معتمدا على تصريحات قياديي النهضة و النبرة التصعيدية و سياسة الهروب الى الأمام المتوخاة و الواقع الذي أصبح لا يخفى اليوم عن أحد، أكد هشام العجبوني، الاثنين 26 أفريل 2021 في ميكرو موزاييك أف أم، أن حركة النهضة اختارت المواجهة المباشرة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد مستعملة رئيس الحكومة هشام مشيشي.
و يضيف النائب عن التيار الديمقراطي “ان في الوقت الذي تحتاج فيه تونس الى صوت الحكمة والعقل لصالح البلاد”، توخت النهضة منهجا آخر، “دافعة بهشام المشيشي بتعلة الحفاظ على الاستقرار الحكومي”.
و يواصل النائب في المعارضة بكل أسف، بأن رئيس الحكومة رضخ لابتزاز النهضة وحلفائها و يظهر “ذلك جليا من خلال التعيينات الأخيرة و من بينها بالأخص، التعيبنات في وزارة الداخلية، في اشارة الى، على سبيل الذكر و لا للحصر، لزهر اللونقو في مهام حساسة تهم أمن البلاد.
هذا و كان هشام العجبوني قد وجه منذ 3 ايام رسالة الى رئيس الحكومة بخصوص هذا التعيين بالذات حيث يقول ان فيه شبهات.
و أضاف النائب أن بيان مجلس شورى النهضة اليوم على اثر اجتماعه ال49 فيه شيء من المضحكات المبكيات اذ اصبحت هذه النهضة بقدرة قادر و بين عشية و ضحاها مهتمة بالجانب الاجتماعي والاقتصادي في تونس.
شارك رأيك