بالنسبة لمصطفى الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، لقد طفح الكيل و بلغ السيل الزبى، و على حكومة المشيشي، المغادرة. و ما بقي لها سوى المغادرة.
و هذا ما يدعو له اغلبية الشعب الذي وقع تفقيره و تهميشه و تجويعه و حتى عدم الاكتراث بصحته، فماذا تفعل اذا هذه الحكومة التي خيرت البقاء لرعاية الكناطرية و رؤوس الأموال الفاسدين ممن نهبوا المواطن، و بصدد حماية فقط من يحميها و يحمي مصالحها…
هذا ما ينادي به ايضا بعض النواب من قلة القلائل الأحرار… و يقولون رفقا بهذا الشعب، يا ويل من غضب الشعب… من غضب الشارع… و كتب اليوم الاثتين 26 افريل 2021 مصطفي عبد الكبير اليوم على حسابه الخاص بالفايسبوك ما يلي:
“حكومة فقدت ثقة الشعب ولم تفقد ثقة نواب الشعب لذلك فانها عاجزة على تطبيق كل ما اتخذته وما ستتخذه من اجراءات بخصوص كورونا او غيرها اجراءاتكم لا تعنينا وعليكم التوقف عن تدمير ما بقي من الدولة برعاية هذا المجلس العجيب حكومة عليها بالرحيل”.
شارك رأيك