بعدما نشر ياسين العياري النائب عن أمل و عمل الموالية للنهضة بالضمير المستتر، اليوم الثلاثاء 27 افريل 2021 تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عير فيها و شتم كما أراد سامية عبو و التيار الديمقراطي الذي فضح الوجه الحقيقي لراشد الغنوشي مرشد الاخوان في تونس الذي حطم تونس و جوع شعبها، و اعطائه حجمه الحقيقي و مدها باقتراحات في كيفية اعادة الدولة لمدنيتها، لشعبها بالديمقراطية الحقيقية و ليس باصوات الموتى و المهربين و التمويل الخارجي، ها هو صهر الغنوشي، رفيق بوشلاكة يشن الهجوم…
إ”ذا كان هناك من حسنة للأزمة الراهنة التي اصطنعها قيس سعيد بتصميم وإرادة مسبقين، فهي أن أعادت فرز الصفوف ورسم الحدود بين من يدعون فعلا لمدنية الدولة ويدافعون قولا وفعلا عن المشروع الوطني الديمقراطي الجامع، وبين من يعلقون شارة “الديمقراطي”، ولكنهم يدعون واقعا للانقلابات العسكرية وخروج الجيش من ثكناته لمواجهة الشعب، ويستعجلون الخطى لنصب المحاكم العسكرية لتصفية خصومهم.
الجماعة يريدون استخدام الرئيس قيس سعيد “كبش نطيح” لخوض معاركهم المدنسة بالوكالة، وتصفية خصومهم بالانقلابات والمحاكمات العسكرية بعد أن غدرت بهم الانتخابات، وهكذا تحول الحزب بفعل فاعل من الديمقراطي الى العسكراتي، واختفى عبو عن الأنظار وبقي يقدم “الحيل الفقهية” في احدى الغرف المظلمة بقصر قرطاج.
يبدو أن التيار الديمقراطي لم يعد في حاجة الى خصوم أصلا لأن آل عبو تكفلوا بالمهمة على أحسن وجه وأصبحوا عدوا لأنفسهم قبل غيرهم. الان فقط أدركت معنى الدعاء اللهم نسألك حسن العاقبة في الدنيا والآخرة”.
شارك رأيك