خلال مداخلتها في البرلمان ردا على النائب محمد العفاس عن ائتلاف الكرامة الذي نقدها في غيابها في الجلسة المخصصة الاسبوع الماضي لسماع هيئة الانتخابات، قالت ليلى حداد، النائب عن الكتلة الديمقراطية انها “فعلا لا تشبهه لانها تؤمن بالدولة”.
و أضافت بانها فعلا محامية و عندما كانت عضوا بالهيئة المستقلة للانتخابات مع نخبة من الكفاءات المؤمنة بالدولة لوضع اللبنة الأولى للديمقراطية لم يكن لها حينها اي انتماء حزبي، في حين أن محمد العفاس كان آنذاك يخطب في المساجد و يدعو هو وأمثاله لقطع أيدي الأمنيين و إلى تسفير المجاهدين الى بؤر التوتر و الذين شاركوا في قتل الآلاف من الضحابا تاركين وراءهم اليتيم و الثكلى
“انت أجرمت في حق الآلاف باسم الدين، انت و امثالك، و استبحتم البرلمان للمجرمين و من بينهم قاتل الشرطية الفرنسية، و ربطة عنقك لا تخفي الدعششة التي في داخلك”.
و في تدخلها في وسائل الاعلام، اكدت ليلى حداد أنه بالرجوع الى الاحداث، تبين ان قاتل الشرطية الفرنسية كان في بهو البرلمان باستدعاء من ائتلاف الكرامة و القيام بهذه الجريمة البشعة قد مست من صورة جاليتنا بفرنسا و حتى الاعلام يقول اليوم أن تونس اصبحت الخط الخلفي للارهابيين و بهذه الطريقة القذرة، قد وصلنا الى الحضيض مما يفسر عزوف التونسيين عن السياسيين و عن الأحزاب.
شارك رأيك