وفق تصريحات المحامين و رجال القانون و أعضاء الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، اليوم الثلاثاء 27 افريل 2021 خلال ندوة صحفية حول ما حصل بالامس الاثنين 26 افريل في زغوان على خلفية شكاية تقدم بها النائب سعيد الجزيري الذي يقدم نفسه بأنه صاحب اذاعة القرآن الكريم، غير القانونية، تم تسجيل عديد الخروقات و الاخلالات في محاولة لتركيع الهيئة بتواطؤ مع بعض الجهزة القضائية، وفق هشام السنوسي، عضو الهايكا.
و وفق أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ “لا يمكن فتح بحث ضد أي فرد كان بناء على شكاية تقدم بها نائب مجلس نواب الشعب إلا بعد تقديم هذا الأخير شهادة مكتوبة تفيد تخليه عن الحصانة”.
و كان قد أكد هشام السنوسي أن بعض القنوات الاذاعية و التلفزية مدعومة من البرلمان اي من الاحزاب التي تشكل الحزام السياسي للمشيشي، و سيتم تقديم تقرير الى مجلس الامن العسكري بما انه معني اذ هناك أجهزة تم ادخالها من الديوانة و تمس بالاجهزة الامنية و العسكرية و سلامة أمن البلاد.
هذا و كانت النيابة العمومية قد قبلت الشكاية من نائب شعب، زيادة على هذا, اتضح ان الاذاعة ليست على ملك سعيد الجزيري بل باسم شقيقه و النيابة لا علم لها بذلك.
هذا وقد وقع يوم امس رفض الاعلامات بالنيابة للمحامين الذين تنقلوا الى زغوان و قاموا باعتصام على عين المكان و تجندت الجمعيات المدنية و جميع وسائل الاعلام قبل اعلام وزيرة العدل بالنيابة و المجلس الأعلى للقضاء بخرق واضح للقانون، و آنذاك فقط، وقع السماح للمحامين بتقديم اعلامات بالنيابة.
شارك رأيك