توجهت صباح اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021، وسيلة أم فخري الأندلسي، مرفوقة ببعض الشباب الى محيط سفارة قطر رافعين لافتات و يطالبون بالحكم بالعدالة.
“يا تونس با قطر الاعدام موشو حل”، “لا لا للاعدام”، “انحبوا انحبو العدالة، ام فخري راهي في حالة”، “يا تميم يا تميم خونا فخري راهو بريء”…، هكذا يصيحون.
و للتذكير، فقد تكلم الرئيس قيس سعيد عبر الهاتف يوم 24 فيفري الماضي مع تميم بن حمد، اي قبل يوم من الاعلان عن تنفيذ الحكم بالاعدام و جاء ما يلي في بلاغ من رئاسة الجمهورية:
“تعلن رئاسة الجمهورية عن استجابة سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد بعدم تنفيذ حكم الإعدام على المواطن التونسي فخري الأندلسي، وتأجيله الى يوم 1 ماي 2021 على أن يتم النظر في الأثناء في عقوبة بديلة”.
كما توجه رئيس الجمهورية بالمناسبة “بخالص الشكر لأخيه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على حسه الإنساني العميق الذي يعكس روابط الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين وبين الرئيس قيس سعيد وشقيقه سمو أمير دولة قطر”.
و للتذكير أيضاً، سيف الدين مخلوف، الملقب بمحامي الارهابيين و النائب عن ائتلاف الكرامة باراشوك حركة النهضة الاسلامية و أغلبية أعضائه من روابط حماية الثورة المعروفة بالعنف و تم حلها قضائيا في حكومة مهدي جمعة، قد تسلم من خالتي وسيلة مبلغ 100 الف دينار، لأتعابه بعد ان وعدها بتبرئة منوبه، الا ان بعد صدور الحكم بالاعدام، اعطاها بظهره و لم بعد حتى يجيبها بالهاتف، وفق والدة فخري الاندلسي. و في رده لما نسب اليه، نشر مخلوف مصاريفه في تنقلاته لقطر….
و حول ما قيل عن فخري الأندلسي، فهو شاب تونسي أصيل ولاية القيروان وصاحب شهادة عليا سافر إلى قطر من أجل البحث عن عمل. و قد تم الحكم عليه بالإعدام بعد اتهامه بقتل جندي قطري ، من جنسية صومالية، ذبحا، وفقا لتقارير إعلامية.
وتعود أطوار القضية إلى رمضان 2017 حيث اتهم فيها عديد الأشخاص، من بينهم تونسيان: مهدي شريف عمدون حكم عليه بالسجن لمدة 25 سنة وتم تخفيف الحكم إلى 5 سنوات و تم ترحيله الى تونس بعد قضاء مدة العقوبة و فخري الأندلسي الذي صدر ضده حكما بالإعدام.
شارك رأيك